رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عروس محجبة في كنيسة.. زيجات أثارت الجدل لاختلاف الأديان

كتب: آية المليجى -

08:39 ص | الثلاثاء 29 سبتمبر 2020

زواج زينة مكي ونبيل خوري

قبل قرابة العام، كشفت الفنانة اللبنانية زينة مكي، عن علاقة عاطفية تربطها بشاب ينتمي للديانة المسيحية، اختلاف الأديان أمرًا لم تر فيه الفنانة اللبنانية عائقًا أمام قصة حبها، التي توجت اليوم، بالزواج المدني من الشاب نبيل خوري.

حالة من الجدل صاحبت الصورة الأولى التي نشرتها "زينة" من حفل زفافها المدني، إذ تعرضت للهجوم بسبب الزواج من شخص على عكس ديانتها: "كيف مسلمة تتزوج مسيحي شو الدين صار على كيفك ست زينة ولا صرتي مسيحية عشان تقدري تتزوجيه.. ولادك راح يصيروا على أي ديانة".

زواج "زينة" و"نبيل" رغم اختلاف الديانة، والجدل الذي صاحبهما، لكنه لم يكن الواقعة الأولى التي تشهدها لبنان، إذ سبقتها عدد من الزيجات المثيرة للجدل بسبب اختلاف الأديان.

"فاطمة" و"إيلي" تحديا اختلاف الأديان بالزواج

فاطمة شعبان، تنتمي للطائفة الشيعية، التقت بـ"إيلي"، من أبناء الطائفة المارونية، نشأت بينهما قصة حب امتدت على مدار عام كامل، ليقررا الزواج رغم اختلاف دياناتهما.

وعقد العروسان قرانهما في شهر يناير الماضي، بحسب الشريعة الإسلامية، أمام شيخ بحضور الأهل والأصدقاء، وعندما قرّرا الانتقال إلى بيت الزوجية، تكللا أمام كاهن في كنيسة رميش، وهي قرية العريس الحدودية في جنوب لبنان.

زواج البلوجر سيرينا ورجل الأعمل المسيحي أنطوني

في العام الماضي، وتحديدًا في شهر سبتمبر، وقع زواج البلوجر اللبنانية سيرينا مملوك، على رجل الأعمال المسيحي أنطوني قاعور، فعلى أنغام الأذان والترانيم المسيحية أقيم حفل الزفاف المثير للجدل.

وعقب انتشار مقاطع الفيديو من حفل الزفاف، عاد الجدل من جديد، بين من انتقد الزيجة، حيث أنها مخالفة لتعاليم الشريعة الإسلامية، وبين من رحب بها إذ رأوا أن الحب يتحدى العادات والأديان.

كنيسة لبنانية تشهد زواج "مروى" و"بطرس"

قصة حب امتدت 7 أعوام بين اللبنانية المسلمة مروى فواز، والشاب بطرس كتورة، توجت بالزواج في كنيسة تبنين، في جنوب بيروت.

وظهرت العروس مرتدية الحجاب، في حفل زفافها داخل الكنيسة، وبحسب صحيفة النهار اللبنانية، حصلت العروس على الموافقة من مرجعها الديني، كما حصل العريس أيضًا على موافقة المطران الكاثوليكي، وتمت الزيجة بشكل طبيعي، لكن العروسان اضطرا وقتها للسفر إلى قبرص، لتثبيت زواجهما مدنيا.