ملامح هادئة اعتلت وجه منة عبدالعزيز، فتاة التيك توك، عقب قرار إخلاء سبيلها، والتي اقترن اسمها بما تعرضت له من اغتصاب على يد أصدقائها، بحسب ما أثبتته تحريات النياة العامة. 

ونشرت محامية الدفاع هدى نصر الله، صورة لـ"منة"، عقب قرار إخلاء سبيلها، وهو بمثابة فرصة جديدة منحت لفتاة التيك توك، للعيش بعيدًا عن العالم الذي دخلت فيه، كان نهايته تعرضها للاغتصاب والاعتداء بالضرب.

واقعة صعبة في تفاصيلها، بالنسبة لفتاة لم تتعدى العشرينات من عمرها، لذلك تحتاج للتأهيل النفسي الذي يمكنها العيش بطريقة بعيدة عما اختلطت به.

ومن جانبه، ذكر الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن كيفية تأهيل منة عبدالعزيز، وبدء حياتها من جديد.

وأوضح "فرويز"، خلال حديثه لـ"هن"، بأنه في البداية لابد من التأكد على عدم وجود أي جينات تحمل المرض النفسي لـ"منة"، مثل الاكتئاب السوداوي، أو الهوس، أو انفصام الشخصية، وتابع، بإنها إذ كانت ذلك وتعرضت لأي حادثة بسيطة أو تحدث معها أحد الأشخاص عما تعرضت له، يمكن أن تصاب بعدة أعراض سيئة مثل اضطرابات في النوم أو الكل، أو التبول اللا إرادي، أو الصداع، أو الشعور بالاختناق.

وتابع "فرويز"، بأن الشق الثاني في تأهيل "منة"، يعتمد على استكمال جلسات التأهيل النفسي والابتعاد عن الدائرة القديمة المختلطة، لذلك لابد أن تغير بيئتها سواء في الدراسة أو العمل، ومنحها فرصة عمل جيدة.

واختتم "فرويز"، بأنه إذ لم تتوافر بيئة جديدة لـ"منة"، يمكن أن تعود لما كانت عليه من جديد.