رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

محامي ضحية الاغتصاب بالدقهلية يكشف نتيجة تحليل DNA لإثبات نسب طفلتها

كتب: آية أشرف -

09:28 م | الخميس 17 سبتمبر 2020

أمل

كشف سيد عبد المنعم، محامي أمل عبد الحميد، الفتاة الباحثة عن نسب طفلتها من مغتصبها بالدقهلية، عن نتيجة تحاليل الـ dna  المنتظرة، لإثبات نسب الطفلة.

وقال المحامي لـ "هن" إن الطب الشرعي أكد إيجابية التحاليل، ونسب الطفلة الصغيرة، لوالدها "م٠خ٠ع" المتهم باغتصاب والدتها "أمل" في 2018. 

وتابع المحامي: "نيابة المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية أمرت بضبط وإحضار المتهم، لكنه هرب من منزله، ولم يستدل عليه حتى الآن". 

ومن جانبها، علقت "أمل" والدة الطفلة، وضحية الاغتصاب: "كنت متأكدة من نتيجة التحاليل، وفي انتظار حبسه عشان بنتي يبقى ليها نسب، ويتعاقب على اعتداءه عليا". 

وأكدت "الأم" أنه على الرغم من هروب المتهم، إلا أن أحد اقاربه حاول الاعتداء على الطفلة الصغيرة: "أإمبارح بليل ابن خالته خبط البنت الصغيرة بالعجلة ووشها اتعور، وجالنا أبوه اعتذر لكن هم عاوزين يأذوا البنت، وهو هربان وأنا مستنية حبسه". 

وتعود قصة الطالبة "أمل" ابنة الدقهلية إلى عدة أشهر، بعدما انفرد "الوطن" بتفاصيل واقعة الاغتصاب التي حدثت في 2018، ونتج عنها اللطفلة الصغيرة. 

وكان النائب العام أمر بالقبض على الطالب المتهم، في يوليو الماضي،  وأخذ عينات منه، بعد أن بثت طالبة فيديو تشكو فيه من إنجابها طفلة نتيجة اغتصابها، وإلى الآن لم تتمكن من استخراج شهادة ميلاد لها، لعدم اعتراف زميلها الذي اغتصبها بالطفلة.

وبحسب بيان النائب العام، الذي أصدره حينها، رصدت وحدة الرصد والتحليل بمكتب النائب العام خلال الفترة الأخيرة تداول عدة مطالبات لفتاة تدعى أمل عبد الحميد، بإعادة التحقيق مع شخص أبلغت سلفًا خلال عام ٢٠١٨ عن تعديه عليها بمواقعتها كرهًا عنها، بعد أن توصلت إلى أدلة جديدة على الواقعة، مطالبة بتمكينها من إثبات نَسَب طفلة أنجبتها إلى المشكو في حقه بتحليل البصمة الوراثية، وذلك بعد أن حُفظت الدعوى التي شكته فيها، ورُفضت أخرى رفعتها لإثبات نسب الطفلة المذكورة إليه، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بالتحقيق في الواقعة.

وتبين حفظ الجنحة التي كانت قد أبلغت المذكورة فيها عن حادث التعدي عليها خلال مارس عام 2018؛ وذلك لاستبعاد شبهة الجناية المنسوبة إلى المتهم وقتئذٍ؛ حيث لم يثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي وجود أي علامات موضعية بالشاكية تشير إلى حدوث عُنف معها، بينما تبيَّن أنها ثيب - وليست بكرًا - منذ فترة تعذر تحديدها، وكذلك لم تتوصل تحريات الشرطة وقتئذ لحقيقة الواقعة.

وأوضح البيان أنه في غضون شهر يونيو الماضي، حررت الشاكية محضرًا آخر - بعد تداول عدة مقاطع لها بمواقع التواصل الاجتماعي- أبلغت فيه عن توصلها لشاهد على الحادث الذي تعرضت له، وطلبت سماع شهادته، وضبط المتهم المتعدي عليها، وإجراء مضاهاة البصمة الوراثية المأخذوة من نجلتها ببصمته الوراثية لإثبات نسبها إليها كدليل على الواقعة، خاصة بعد أن رُفضت دعوى رفعتها لإثبات نسبها إليه

وبناء على ذلك، استمعت النيابة العامة إلى الشاكية وإلى شاهد الواقعة، والذي أكد أن المتهم أعلمه بمواقعته الشاكية، وأن الطفلة التي أنجبتها هي ابنته، فأمر النائب العام بضبط المتهم واستجوابه ومضاهاة بصمته الوراثية ببصمة الطفلة.

وتمكنت الشرطة نفاذًا لأمر النيابة العامة من ضبط المتهم، وأمرت النيابة العامة عقب استجوابه بحجزه وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة التي أنجبتها الشاكية، إلا أن أخلت سبيله فيما بعد بسبب ارتباطه بامتحانات الثانوية العامة، وحتى ظهور نتيجة التحاليل.

بعد انفراد "الوطن".. القصة الكاملة لـ"أمل" ضحية الاغتصاب عقب القبض على المتهم