أثار اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب حالة من الغضب بشأن الفيديوهات التي تتناول الحياة الشخصية لطفلتهما "إيلين"، فالهدف من ورائها هو كسب المزيد من الأموال، دون مراعاة الحالة النفسية للصغيرة التي بدت بملامح الخائفة من مقالب أبويها، التي كان آخرها ظهور والدتها "زينب" بعدما لونت وجهها باللون الأسود لإثارة فزع ابنتها. 

المقالب المرعبة حركت المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التضامن، في تحريك بلاغاتهما ضد اليوتيوبر أحمد حسن وزينب، لاتهامهما باستغلال طفلتهما والإتجار بالبشر، وبالفعل قررت النيابة  العامة، استدعاء الزوجين، لسماع أقوالهما في البلاغ المقدم ضدهما من وزارة التضامن.

وبعيدًا عن الجانب القانوني في القضية المثيرة للجدل، تحدثت الدكتور هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، عن الآثار النفسية التي تصيب الطفلة "إيلين" سواء في عمرها الصغير أو حينما تكبر وتدرك حقيقة ما فعله والديها.

وذكرت "هالة" خلال حديثها لـ"هن"، بأن ما فعله الأبوين بحق طفلتهما يؤثر في الجهاز العصبي لابنتهما، وأنهما لم يراعيان ذلك، فكان اهتمامها هو كسب المزيد من المشاهدة دون الاهتمام بالحالة النفسية لطفتلهما، التي بالتأكيد تتأثر بالمقالب المرعبة.

وأوضحت استشاري العلاقات الأسرية، الآثار النفسية السلبية التي تقع على الطفلة "إيلين"، وهي:

- اضطراب ما بعد الصدمة.

- الاكتئاب.

- القلق النفسي.

- عدم الشعور بالأمان مع والديها، حينما تكبر، وهو ما يؤثر في تعاملها مع الآخرين.

ورأت استشاري العلاقات الأسرية، أن محاكمة اليوتيوبر أحمد حسن وزينب، أمر جيد حتى لا يتكرر مرة أخرى، وحتى يصبحا عبرة لمن يريد فعل ذلك في أبنائه، وتعريض حياتهم للخطر.