• "المجند عبدالله عمرو عنتر" هو بطل واقعة القطار، التي تصدرت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، لموقف "صفية أبوالعزم" التي عرفت إعلاميًا بـ"سيدة القطار"، الإنساني وإصرارها على دفع ثمن التذكرة للمجند.

الموقف الإنساني تصدر حديث الجميع خلال الساعات الماضية، "الوطن" ذهبت لمنزل المجند "عبدالله" للالتقاء بوالدته السيدة الستينية "صباح عبدالعال" التي عبرت عن سعادتها من تصرف السيدة "صفية" مع ابنها، كما أنها استشعرت الخوف على حياة ابنها.

ويرصد "هن" في نقاط أبرز التصريحات التي علقت بها والدة مجند القطار عن الواقعة، خلال حديثها مع "الوطن".

- ابني شقيت عليه سنين عمري، وفرحنا بانضمامه للقوات المسلحة. 

- كنت منتظرة عودته بعد التحاقه بمركز التدريب، قبل أكثر من شهر ونصف.

- مكافح طوال عمره، كان بيدرس ويعمل لتحمل نفقات مصاريفه.

- كان ناسي محفظة فلوسه وقت الواقعة، أثناء تغيير ملابسه قبل سفره للحاق بوحدته العسكرية، عقب انتهاء إجازته، لاستكمال رسالته في أداء الواجب الوطني.

- كان حريصا طوال فترة إجازته الأخيرة على مساندة شقيقه الأكبر "محمد"، أثناء تواجده بمحل التجاري لكسب قوتهما "أكل العيش" بالحلال.

- بشكر الحاجة صفية لدفاعها عن ابني أثناء استقلال قطار القاهرة.  

- كنت مرعوبة وخايفة على ابني لما شفت الفيديو، وهو يُعنَّف على يد الكمسرى ورئيس القطار، وذكرت ذلك خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة".

- وزير كلمني وطمني على ابني وأشاد بيه: "قال لي عبد الله قاعد معايا وكلمته واطمنت عليه"، من نص تصريحاتها خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة".

- أنا ربت ابني على الأخلاق والانضباط، وعدم التطاول على أحد مهما حدث، من نص تصريحاتها خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "التاسعة".