"مش قادرة أستحمل ريحة نفسه وبجد حاولت أقوله كدة كتير، بس بيزعل وبيتضايق بعدها وبيفتكر إني بكسفه" بهذه الجملة بدأت عزيزة حديثها في دعوى الخلع المقامة منها ضد زوجها.

تتعدد وتختلف أسباب قضايا الخلع ومن ضمنها قضية عزيزة، 22 عاما، التي أقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، ضد زوجها، حاتم، 30 عاما، بسبب رائحة فمه الكريهة.

تقول عزيزة، لـ"هن"، إنها تزوجت من حاتم، العام الماضي، وكان زواج صالونات وطوال هذه الفترة في بدايتها إلى الآن يهتم بنظافته الشخصية إلى حد كبير ومظهره "شيك".

وأضافت: "لفت نظره كذا مرة بس هو بيفتكرها إني بستهزأ بيه أو بكسفه بس ربنا يعلم أنا حاولت أجيبها له بكذا طريقة، واشتريتله أدوية ومعطرات فم كتير وعشان ما أحرجوش قولتله هنستخدمها إحنا الإتنين استخدمها كام يوم وبعدين سابها وبقا أسلوبه متغير معايا أوي وبقيت مش طايقة حتى إني أتعامل معاه في علاقتنا الزوجية".

وتابعت: "أنا ما أنكرش أنه شخص شيك جداً وكويس ومعاملته كويسة، بس النقطة دي مهمة ومش هامشية".

وختمت عزيزة بقولها، إن أي امرأة في مكانها بعد أن تستنفد كم المحاولات التي حاولتها مع زوجها ستصاب بالملل، وتشعر بالضيق وتفعل ما فعلته وخاصةً بعدما أصبح أسلوبه عصبيا معها.

وتحمد الله أنها لم تنجب لأن طفلها سوف يكون محروماً من وجود والده إذا انفصلت عنه، لذلك استغنت عن جميع حقوقها، وقررت إقامة دعوى خلع ضده.