بالتزامن مع حركة احتجاج تايلاندية، تدعو إلى إصلاحات في الحكومة والنظام الملكي للبلاد، قرر ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن، إعادة زوجته إلى العائلة الملكية، في خطوة مفاجئة.

وفي إشعار رسمي، صدر من الأسرة الملكية التايلاندية، أمس الخميس، أكدت أن جميع الألقاب والرتب العسكرية والأوسمة أعيدت إلى سينينات وونغفاجيراباكدي، بعد أن تبين أنها "غير ملوثة"، ما يؤكد براءتها من الاتهامات السابقة، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن". 

واتهمت "سينينات" منذ ما يقرب من عام بمحاولة اغتصاب السلطة والمكانة من الملكة، حيث حاولت منع زوجة الملك، الملكة سوثيدا فاجيرالونجكورن نا أيوديا، من التتويج، وطلبت تعيينها في هذا المنصب.

وجاء في الإعلان الأخير: "يُنظر إليها كما لو أنها لم يجري تجريدها من مكانتها الملكية، ومنصبها العسكري الملكي ورتبتها العسكرية، ولم يجري سحب جميع الأوسمة الملكية الخاصة بها من قبل".

وبحسب "سي إن إن"، لا يزال من غير المعروف أين أمضت "سينينات" الأشهر الماضية، منذ ابعادها عن القصر الملكي.