كتب: هبة وهدان -
08:08 م | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020
حالة من الصدمة والغضب سيطرت على الشارع التونسي، وذلك بعد تعرض سيدة مسنة عمرها 98 عاما، وتعاني من ألزهايمر، للاغتصاب.
وهز الحادث الرأي العام ودفع نشطاء تونسيين إلى المطالبة بتنفيذ أقصى العقوبات ضد المتورطين.
شهدت محافظة القيروان وسط البلاد، أمس الاثنين، اقتحام مجهول لمنزل السيدة التونسية العجوز في وقت متأخر من الليل، حيث قام باغتصابها الأمر الذي أدى لأضرار جسدية ونفسية كبيرة.
وحسب صحف تونسية محلية، فإن السيدة تعاني من مرض ألزهايمر وتم نقلها بواسطة الشرطة إلى مستشفى الأغالبة، حيث تم الاحتفاظ بها في غرفة الإنعاش لصعوبة حالتها.
واستغل المغتصب غياب ابن المسنة الذي يعمل في الأفراح، وزوجته التي تعمل في إحدى المستشفيات، متسببا في مشهد مأساوي ودماء في كل مكان ومسنة في وضع حرج.