كتب: ندى نور -
07:17 م | الثلاثاء 01 سبتمبر 2020
هزت جريمة فيرمونت، الرأي العام، لتتصدر جميع تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد القبض على عدد من متهمي جريمة الفيرمونت التي تم فيها هتك عرض إحدى الفتيات.
واختلفت الروايات حول القضية ما بين اعتداء جنسي وقع على الفتاة واغتصاب جماعي في الفندق، وبين روايات تشير إلى حفل جنسي جماعي وقع بإرادة الجميع، وكان يتم بانتظام في أوساط المتهمين، ما تسبب في صدمة وقسوة مفرطة في التفاصيل تنافي مع كل ثوابت المجتمع المصري.
أوضحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، أنه لا يوجد مبرر لهذا السلوك غير الأخلاقي، لكن هناك تفسيرات منها تناول المخدرات والخمور التي تسببت في توقف الدماغ والقدرة على التفكير، بالإضافة إلى أنها تعمل على زيادة الرغبة الجنسية.
وأضافت "حماد"، أثناء حديثها لـ "هُن"، أن هذه القضية كان بها فريقان، الفريق القائد يخطط وهو شخصية سيكوباتية يستمتع بإهانة الآخر واستخدام العنف، والفريق الآخر مكون من الشخص التابع الذي لا يريد أن يشعر أنه خارج المجموعة وهو شخص فاقد الثقة بالنفس يريد القبول من المجموعة من أجل إثبات الذات.
وأكدت الطبيبة، على ضرورة تواجد التوعية من الأهل، "هنا يرجع دور الآباء في التوعية فالضحية لم تكن تتوقع أنها سوف تتعرض لهذا الحادث وذلك نتيجة الثقة الزائدة في شخص معين"، متابعة أنه يجب على الآباء تغيير أسلوب التربية والابتعاد عن العنف والإهانة لأن الشخصية السيكوباتية تظهر عند استخدام العنف، مع ضرورة التوعية بخطورة المخدرات وتناول الخمور، مع الرقابة المستمرة، وعلى الإعلام دور تربوي والتركيز على المضامين الهادفة.