رغم الخلافات القضائية التي بدأت قبل أيام بين الفنانة هالة صدقي وزوجها المحامي سامح صدقي، بعد  زعمه بأنها ليست أم أبنائه الحقيقية، وطالبها بإجراء تحليل DNA، لإثبات النسب، تحاول الفنانة هالة صدقي التخفيف عن الحالة النفسية لأبنائها.

وقالت "هالة" إنها حاولت كثيرًا إخفاء حديث زوجها عن أبنائها، لكنهم علموا بالأمر عبر إرسال أصدقائهم للفيديوهات التي نشرها والدهم عبر "يوتيوب"، الأمر الذي أدخلهم في حالة من الحزن والغضب الشديد.

وتابعت الفنانة هالة صدقي، خلال حديثها لـ"هن"، بأن نجلها غير اسمه عبر حسابه على "فيس بوك"، ليصبح سامح صدقي، بدلًا من اسم والده، موضحة أنه على مدار 5 أعوام ماضية تعرضت لسيل من الإهانات على "السوشيال ميديا" من زوجها، حتى تحدث نجلها معه لكن دون فائدة: "هما كانوا بيشوفوا الشتيمة والإهانة.. وكانوا بيقولوا أنهم زعلانين منه".

وقالت "هالة" إنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها زوجها سامح عن أنها ليست الأم الحقيقية للأبناء: "تعرضت لكل أشكال التهديد منه، وفي شهر واحد كتب على صفحته بأني مش أمهم الحقيقية، مكنتش برضى أرد عليه عشان أحافظ على ولادي".

وعن استمرارها في محاولة التخفيف عن أبنائها، ذكرت "هالة" بأنها تركت الأمر حاليًا للقضاء: "هما أول يوم ليهم في المدرسة النهاردة، والقضاء هيجبلي حقي وحق ولادي".

وقدمت هالة صدقي 4 بلاغات للنائب العام ضد زوجها ومحاميه والموقع الإخباري والصحفي الذين نشروا الأخبار المسئية لها.

وأكدت "هالة" أن زوجها يحاول مصالحتها، وهو الأمر الذي ترفضه بشكل قاطع، كما أنها مستعدة لإجراء تحليل الـDNA: "معنديش أي مانع أعمله، ودا أرحم بكتير من إن ولادي يفضلوا شاكين في نسبهم".