قررت التخلى عن مجال تخرجها حتى تتفرغ لمجال شغفها في صناعة الكوكيز، الحلوى التي يصنعها الكثيرون ويفضلون تناولها لذلك وجدت غايتها في هذا المجال، ساعات بحث لإخراج أفضل كوكيز بطعم لذيذ ومختلف.

بدأت مي صقر، رحلتها منذ تخرجها في مشروع مختلف نال إعجاب الآخرين، دائما ما كانوا يصفونها بأنها مختلفة وهذه كانت كلمة السر التي بدأت منها طريقها في عالم المخبوزات. 

أيقنت الفتاة صاحبة الـ 25 عامًا، أن اهتمامها بتحضير الكوكيز سيؤدى بها إلى طريق مختلف يساعدها على تحقيق حلمها وتؤسس صفحتها التي تبدأ معها الترويج لمنتجاتها بعلامة تجارية، "قمت ببيع بعض منتجاتى من الكوكيز ولكن بدون أي علامة تجارية، فقط لأصدقائى ومعارفى في البداية وكنت بوصل الطلبات بعربيتي" وفق حديثها لـ "هُن".

استطاعت أن تعلم نفسها بنفسها دون الاعتماد على يوتيوب، حتى زاد إقبال الآخرين على منتجها المختلف، ساعات عمل متواصلة أكثر من 20 ساعة تستيقظ من الخامسة صباحا تبدأ في تحضير الطلبات وتوصيلها بنفسها.

اعتمدت الفتاة العشرينية على طرق مختلفة في التسويق لنفسها، "بدأت عن طريق إرسال رسائل للآخرين بالمشروع وبدأت الناس تعرفني وزاد الأقبال على الكوكيز من بلاد مختلفة لم تقتصر على مصر فقط".

طلبات مختلفة تستقبلها في جميع أنحاء العالم، تستدعى ساعات عمل طويلة، جهود مستمرة تقوم بها الفتاة حتى تتمكن من تحقيق حلمها الذى يراودها دائما وهو ترويج لمنتجاتها خارج مصر.