كتب: ندى نور -
02:30 م | الإثنين 24 أغسطس 2020
قصة كفاح استمرت سنوات انتهت بتكريم بائعة التين الشوكي هبة عبد الحميد، وإهداء درع الكلية، وإعفائها من مصروفات أكاديمية الطيران، التي كانت تمثل عبئا على عاتقها.
لم تتوقف أحلام الفتاة العشرينية عند هذا، بل كانت تتمنى تبني موهبتها في الغناء، وهو ما تم تحقيقه بعد نشر قصتها في "الوطن"، حيث استقبلت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، "هبة" بائعة التين الشوكي، وتم دعمها ومنحة منحة مجانية بمركز تنمية المواهب.
"هبة نموذج مشرف للفتاة المصرية، ودعمها يجسد دور الدولة في تبنى المواهب الواعدة" بهذه العبارة وصفت وزيرة الثقافة هبة، حيث اكتملت فرحتها كما بالمنحة التي قدمتها وزيرة الثقافة، وفق حديث هبة لـ"هُن".
وقدمت الشكر إلى وزيرة الثقافة: "أنا عاجزة عن الشكر، وحقيقي ده كان حلم كبير أوي بالنسبالي، أخيرا حلم الغناء تحقق".
من مدينة الشروق بدأت "هبة" تحقيق حلمها الذى اكتمل بعد تكريمها من الأكاديمية وإهدائها درع الكلية، مع إعفائها من المصروفات التي كانت تمثل عبئا على عاتقها.
فتاة لم تتجاوز عامها الـ20، حاولت التغلب على الصعاب المختلفة التي واجهتها حتى تحقق حلمها، وتواجه الصعوبات المادية التي أجبرتها على البحث عن عمل تتكسب منه، حتى وجدت غايتها في بيع التين الشوكي بمنطقة صينية الجيتار في مدينة الشروق.