كتب: ندى نور -
04:24 ص | السبت 15 أغسطس 2020
تسبب انفجار مرفأ بيروت، رعبا في نفوس الكبار والصغار، ولكن وقع الصدمة، كان أشد على الأطفال الصغار، وعاش الأطفال لحظات صعبة من الواقعة، لذلك يجب البحث عن طريقة تأهيلهم نفسيا، بحسب ما ذكره موقع "سكاي نيوز".
إن الأطفال بحاجة إلى الدعم النفسي والتطمين، بعد حصول صدمات كبرى، كالانفجار الذي حدث في بيروت، مثلهم مثل الراشدين.
على الأهل التعرف على ردود الفعل الطبيعية التي سيظهرها الأطفال للحوادث غير الطبيعية.
والأهم أن يستطيع الأهل ملاحظة أي تصرفات أو مؤشرات تظهر الضغط الشديد مثل الرعشة، الصمت، التصرفات الغريبة، والعمل على تقليل الخوف والتوتر لديهم عبر الإنصات الفعال.
ينصح بعدم الضغط على الأطفال للحديث، وعندما يجيبوا على أسئلة الأطفال يجب أن يجيبوا بطريقة تتوافق مع فهم وإدراك الأطفال، والعمل على التقليل من الشعور بالخوف والذعر وإعادة المشاعر إلى طبيعتها.
على الأهل أن يكونوا مثالا أعلى في إظهار الشجاعة عند التعامل مع موقف مخيف ليستطيع الأطفال فهم وتعلم طريقة التصرف ذاتها.