كتب: آية المليجى -
06:08 ص | السبت 15 أغسطس 2020
لازالت المرأة تعاني من أشكال العنف الأسري المختلفة، لعل أبرزها جرائم قتل الزوجات التي ترتكب بدوافع وأسباب متعددة، ففي إحدى قرى مركز مغاغة، في محافظة المنيا، التي شهدت إنهاء حياة زوجة بسبب طلبها مبلغا ماليا من زوجها.
تفاصيل الواقعة تعود إلى خلاف وقع بين الزوجين، إذ أراد الزوج بيع المنزل، الذي تعود ملكيته إلى الزوجة، لكنها رفضت وطلبت منه مبلغا ماليا، الأمر الذي زاد من حدة الخلافات بينهما.
"هي اللي نرفزتني وقالتلي عاوزه فلوس.. ورفضت تبيع البيت.. مسكت السكينة وضربتها في رقبتها ماتت" هكذا اعترف الزوج بجريمته، أمام النيابة العامة وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
ويرصد "هن" جرائم قتل الزوجات بسبب الخلافات المالية:
ومع نهاية العام الماضي، أقدم زوج على قتل زوجته أثناء العلاقة الزوجية، بسبب رغبتها في الحصول على مبلغ مالي فتشاجر معها الزوج حتى قتلها.
"طلبت مني فلوس أثناء معاشرتها.. اتخانقنا مع بعض قتلتها وحطيت جثتها عريانة في شوال ورميتها" هكذا جاءت اعترافات الزوج الذي قتل زوجته، بسبب مبلغ مالي في محافظة البحيرة.
حاول الزوج التخلص من جثة زوجته فوضعها في جوال وألقى بها في إحدى الشوارع، لكن سرعان ما انكشف أمره وتم القبض عليه.
الخلافات المالية التي وقعت بين زوجين، كان يقطنان في مدينة شبرا الخيمة، انتهت بقتل الزوجة بسكين المطبخ، إذ سدد الزوج 11 طعنة في جسد المجني عليها.
"أنا قتلت مراتي التي تحملتني في مرضي وعاشت معي أيام صعبة حلوة ومرة" بهذه الكلمات اعترف الرجل الستيني بتفاصيل جريمته التي أقدم عليها، بسبب الخلافات المالية، فبعد تقاعد الزوج من العمل ظلت الزوجة تطالبه بــ"مصروف البيت" وفي إحدى المشاجرات بينهما أمسك الزوج بسكين المطبخ وطعنها في أنحاء مختلفة في جسدها.
12 طعنة نافذة أنهى بها موظف على المعاش حياة زوجته، التي كانت تعمل مدرسة في إحدى مدارس شبرا الخيمة بالقليوبية، بسبب خلافهما الدائم على مصاريف المنزل.
وكان مدير أمن القليوبية تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوجود جريمة قتل بسبب الخلافات على "مصروف البيت"، وتبين أن جثة المجني عليها تلقت 12 طعنة في الصدر والقلب وقطع في الوجه.