كتب: ندى نور -
10:28 م | الثلاثاء 11 أغسطس 2020
تحولت منصات الأمهات عبر "فيس بوك"، إلى ساحة دعاء للطالب خالد أحمد مبروك، الحاصل على 99% بالثانوية العامة، والذي لقى مصرعه على الطريق الدولي "كفر الشيخ- بلطيم"، بالقرب من مدينة كفر الشيخ، حتى تربط بعض الأمهات وفاته بالحسد بسبب مجموعه المرتفع.
يرصد "هُن"، في هذا التقرير قصص أمهات مع أبنائهن الطلبة والتعرض للحسد بطرق مختلفة
تتذكر نجلاء طه، ولية أمر طالب بالثانوية العامة، المعاناة التي مرت بها بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة وحصول نجلها على مجموع 97%، شعبة علمي رياضة العام الماضى حتى يتحقق حلمه في الالتحاق بكلية الهندسة.
تقول "نجلاء"، "أنا مكنتش بصدق أن ممكن العين والحسد يعملوا كده، بعد أيام من ظهور النتيجة ابنى اتصاب بالتهاب في العين دخل بسببه المستشفى"، متابعة في حديثها لـ "هُن"، أنه لم يستطع الأطباء تشخيص حالته الطبية وأسباب الالتهاب المفاجىء، حتى بدأ رحلة العلاج باستخدام الكورتيزون.
تفوق ابنتها في مختلف السنوات الدراسية كان السبب وراء تدهور حالتها الصحية، كما ترى مي خالد، ولية أمر طالبة بالمرحلة الإعدادية، حيث استطاعت ابنتها الحفاظ على مستواها الدراسى والحصول على المركز الأول في جميع السنوات الدراسية حتى وصولها للصف الثالث الإعدادي.
وأضافت: "الحسد مذكور في القرآن، ومحدش بيسيب حد في حاله، أصيبت بنتي بمشاكل في المعدة ومقدرش الأطباء يشخصوا الأسباب"، مشيرة أن القىء المستمر أصبح مصاحبا لابنتها دائمًا دون معرفة أسباب ذلك.
لم تتوقع تقى حامد بعد حصول ابنتها على المجاميع المرتفعة في مختلف المراحل الدراسية، تدهور مستواها الدراسى، "بعد ما كانت من الأوائل على المدرسة لحد تالتة إعدادي تدهور مستواها الدراسي وشالت مادتين العام الماضى في أولى ثانوى"، مضيفة أن مذاكرة ابنتها لم تتغير.