رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في 10 أسباب.. عبدالله رشدي يكشف سر اهتمامه بالمرأة

كتب: آية أشرف -

09:49 م | الثلاثاء 11 أغسطس 2020

عبد الله رشدي

عُرف بآراءه الجدلية حول الجنس الناعم، حيث لم يترك الداعية عبدالله رشدي، قضية تخص المرأة إلا وتحدث فيها بشكل مُلفت وجدلي، ومثير، ربما بحثًا عن "التريند" وربما لحب الظهور مع كل قضية، حتى بات الرواد يتسائلون عن اهتمامه الكبير بالجنس الناعم، وتجاهله لباقي القواضي الدينية والأساسية الأخرى.

ومن جانبه، رد "رشدي" اليوم، عبر صفحته  الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "هم من يركزون على ما يخص المرأة؛ هي معركة فِكْرٍ طويلة المدى قديمة الجذور، نحن فقط نرد على ذلك، لأن المرأة نصف الدين وأكثر من نصف الأمة؛ لو فسدت فسدت الأجيال، ولو صلحت لأنجبت الرجال."

وطرح "رشدي" السؤال الشهير، "لماذا المرأة؟"، ومن ثم بدأ بطرح العديد من المبررات للإجابة عنه، قائلًا:

1-لأنهم حين اتهموا الإسلام بالظلم قالوا إنه ظلم المرأة!

2-لأنهم حين اتهموه بالعنصرية قالوا إنه احتقر المرأة!

3-لأنهم حين أرادوا تغيير أحكامه عمدوا إلى تشويه حجاب المرأة!

4-لأنهم حين أرادوا زرع نزاعٍ أسري قالوا إن الميراث في الإسلام أكل حق المرأة!

5-لأنك سترى أن أغلب ما يجادلون أو يحرفون في أحكام الشرع إنما هو فيما يخص المرأة!

6-لأنهم لم يحضوا الرجل على كشف عورته بدعوى التحرر بل المرأة!

7-لأنهم حين أرادوا ترويج منتجاتهم وضعوا عليها صوراً للمرأة!

8-لأنهم تعبوا كثيراً لإقناع الناس بأن العلاقات والخلاعة هي حق أصيل ومن رفض ذلك فقد رفض حقوق المرأة!

9- لأنهم حين أرادوا نشر الدياثة شوهوا فكرة الغيرة وصوروها على أنها امتلاك للمرأة وكأنها شيء! والحل هو ألا يَغارَ عليها رجلُها!

10-لأنهم حين أرادوا مقاوَمة العِفَّةِ سخروا من العِرْضِ والشرِف وصوروا للناس كذباً وزوراً أن الإسلام يختزل الشرف في جسد المرأة!

ثم عاد "رشدي" للرد على تلك النقاط التي وضعها ونسبها للمجهول، أو لمنتقديه، مدونًا الآتي:

1-الإسلام لم يحرم عمل المرأة بل حرم الخلوة والتبرج في العمل والخضوع في القول.

2-الإسلام لم يجعل جسد المرأة سلعة ترويجية.

3- الإسلام لم يمنع المرأة أن تبدي رأيها وأن تُناقَشَ لأنها إنسان عاقل كالرجل.

4- الإسلام لم يقل إن المرأة مجنونة بل قال إنها قد تغلب الرجل اللبيب بتدبيرها، وهذا دليل أن الإسلام لا يراها مجنونة كما يصورن لنا.. فقط الإسلام يؤكد أن عاطفتها تسيطر على كثير من قراراتها وهذا واقع معلوم بخلاف الرجل فعاطفته فيها جمود وليس كالنساء في ذلك.

5-الإسلام لم يقل إن المرأة شيطان، لكنه أخبر أن الشيطان يستخدم جمالها لإيقاع الرجال في جمالها فأمر بغض البصر وأمر بالاحتجاب.

6- الإسلام لم يقل إن المرأة مسؤولة "عن" بل جعلها مسؤولة "من" وذلك تخفيفاً وتيسيراً عليها، بخلاف الغرب الذي لا يعرف الرجل فيهم شيئاً عن المسؤولية تجاه نسائه كأمِّه وزوجته وأخته، بل ولا يحمله القانون شيئاً من ذلك.

7- الإسلام لم يجعل الرجل عند الله خيراً من المرأة بل قال: "لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضُكم من بعض"

8- الإسلام حين جعل القوامة للرجل فذلك لما أناطه به من واجبات وحماية الأسرة ورعايتها، فهو ترتيب إداري فقط وليس تفضيلاً لجنس على جنس آخر.

9-الإسلام لم يختزل الشرف في جسد المرأة، لكنه جعل حماية العِرْضِ مقصداً من مقاصدِه الكلِّيَّةِ وهذا هو ما يزعجهم، لذلك يريدون إماتَةَ هذه الفكرة في مجتمعاتنا مع إماتة فكرة الغيرة كذلك، وزرع مفاهيم فاسدة، كمصداقة الزوجة للرجال ومصادقة الزوج للنساء..وهكذا.

"الملابس سبب التحرش" ليس الوحيد.. أبرز تصريحات عبدالله رشدي المثيرة للجدل