بكلمات رنانة وحضور طاغٍ، ظهرت الإعلامية اللبنانية ريمي درباس عبر شاشة lbc لتعلن قرار المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال، المالكة للقناة، وقف البث المباشر لخطابات الزعماء والساسة اللبنانيين.

وجاءت كلمات "ريمي" كالسيف قائلة: "صارت الساعة 4، وعلى الساعة 4 كان مفترض ننقل مباشرة على الهواء الحديث اللي صار بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والصحافيين بقصر بعبدا، وعلى 5 ونص كمان كان مفترض ننقل كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مباشرة على الهواء. بس المؤسسة اللبنانية للإرسال قررت إنه ما بعد 4 آب (أغسطس) ليس كما قبله".

وأضافت "لأن ما بعد 4 آب ليس كما قبله، لأن ما بعد الزلزال ليس كما قبله، لأن إهمالكم وتخاذلكم هو أحد الأسباب الرئيسية لِما وصلنا إليه ... لأنه بعد 4 آب المطلوب فعل وليس حكي، إنجازات وليست خطابات، أعمال وليست أقوال، لا خطابات ومؤتمرات ودردشات وبيانات مباشرة من اليوم، تغيروا لنغيِّر، دعوا إنجازاتكم تتحدث عنكم ... ولا تُلهوا الناس في الحكي، ونقول للناس ختامًا فيما تنتظرون خطابات زعمائكم على أحر من الجمر هناك أمهات ينتظرن عودة أبنائهن على أحر من الردم .. الأولوية لهنَّ وليست لكم". 

وحصلت "ريمي" على اجازة في الصحافة من الجامعة اللبنانية الاميركية، كما بدأت العمل في تلفزيون لبنان بتاريخ 14 فبراير 2005 أي في اليوم الذي استشهد فيه رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وفقا لحوار سابق لها.

وعن أكثر الإعلاميات التي أثرت في شخصية "ريمي" كانت الإعلامية ​سعاد قاروط العشي​ في فترة "عناقيد الغضب" عام 1996 والتي قالت عنها "قلال يلي متل سعاد اليوم".

أما عن انتقالها للمؤسسة الدولية للإرسال "LBCI" فأكدت أنها انتقلت اليها "بالغلط" على حد تعبيرها :"أتذكر كنت في تلفزيون لبنان اواخر العام 2007 بداية العام 2008 وكنت اتصفح بريدي الالكتروني وفجأة وجدت رسالة من الـ "LBCI" فقلت انها بالتأكيد وصلت عن طريق الخطأ وتابعت قراءة الرسالة فوجدت أنها موجهة لي ما كنت اقدر استوعب انو الي  فاتصلت بهم واتفقنا على موعد والتقينا وهيك صارت النقلة".

لها آراء لا تحد عنها فهي ترى أن مذيعة الأخبار في النهاية إنسانة من الممكن أن تنفعل على الهواء "مطلوب منا أن نتفاعل مع الاخبار ولكن طبعاً بحدود معينة وهيدا الشي ما كان موجود قبل".

ومن أهم الإعلاميات التي كانت تحرص على متابعتهن مؤخرًا هى الاعلامية الراحلة ​نجوى قاسم​ في العربية .

أما عن حياتها العائلية، فلدى "ريمي" ابنتان قالت عن رعايتهن: "بالكاد أستطيع التوفيق بين عملي ومنزلي وهذه مهمة صعبة جداً ولكن لا أفكر للحظة بأن أترك العمل وأبقى في المنزل وهذا لمصلحتهما طبعاً أحاول قدر المستطاع أن أقضي معهما وقتاً حتى لو عدت إلى المنزل متأخرة بالليل أنام بجانبهما أما أيام العطلة فهي بالكامل لهما.