مقاطع فيديو أصابت سيدة عشرينية بالصدمة، نظرًا لما تتضمنه من مشاهد لعلاقتها الخاصة مع زوجها، لكن المشهد الأصعب بالنسبة إليها أن الزوج كان الموثق لهذه الفيديوهات، ليتمكن من ابتزازها ومساومتها على مبلغ مالي مقابل عدم نشر صورها والمقاطع الخاصة بهما أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.

قدمت السيدة العشرينية اتهامها لدى مباحث الإنترنت، وبالتحريات تبين أن الرسائل التي بعثت لها كانت من جهاز لاب توب، في منزل أم الزوج، إذ استغل خلافاتهما والتقط لهما صور أثناء علاقتهما الزوجية.

جمال فرويز: إنسان بلا مشاعر

وفي هذا علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، قائلا إن الزوج الذي يقدم على تصوير العلاقة الزوجية وتوثيقها، غالبًا ما ينتمي للشخصية السيكوباتية التي تتسم بالسلبية واللامبالاة.

وتابع "فرويز" حديثه لـ"هن"، أن الشخص الذي يقدم على ذلك، لا يمتلك المشاعر والأحاسيس في الغيرة على زوجته، كما أنه يجد المتعة في تصوير العلاقة الزوجية، ومن الممكن فيما بعد أن يشارك أصدقاءه بهذه الصور.

واستطرد استشاري الطب النفسي، بأنه إذا جرى تسريب هذه الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينتاب الزوج شعورا بالذنب لمدة قصيرة، لكنه سرعان ما يعاود للفعل ذاته دون الرجوع عن ذلك.

أبوالعزايم: ضعيف يعمل على استثارة نفسه في العلاقة الزوجية

الأمر نفسه أكده الدكتور محمود أبو العزايم، استشاري الطب النفسي، موضحا بأن الشخص الذي يميل لتصوير علاقته الزوجية غالبًا ما يكون مضطرب نفسيًا، فهو من الأمور الشاذة التي عادة ما تؤدي إلى انهيار الأسرة.

وتابع "أبو العزايم"، حديثه لـ"هن"، مؤكدا أن الزوج الذي يرغب في ذلك غالبًا ما يكون شخصا ضعيفا، يقدم على ذلك لمحاولة استثارة نفسه بعد ذلك في العلاقة الزوجية، موضحًا بأنه لا يمكن إدارجه تحت الأمراض النفسية لكنه من السلوكيات الشاذة.