تعتبر المقلاة من العناصر الرئيسية المستخدمة في المطبخ بشكل يومي، وأحيانا تظل قيد الاستعمال لعشرات السنوات طالما محتفظة بشكلها، ولكن على الرغم من ذلك فإن للمقلاة عمرا افتراضيا مثل باقي أدوات المطبخ، يجب بعده التخلص منها فورا، لأنها في تلك الحالة تسبب مشاكل صحية، وتكون ضارة أكثر منها نافعة.

وأوضح الشيف سيرجي سينتسين، بحسب تصريحات له نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه يجب تغيير المقلاة بشكل دوري ولا يجب الإبقاء عليها لفترة طويلة من الزمن، وتلك المدة تتراوح بين سنة إلى سنتين على أقصى تقدير، ومن الخطأ استخدامها لسنوات عديدة.

وأكمل موضحا أن مذاق الطعام لا يعتمد على جودة المكونات فحسب، ولكن يعتمد أيضًا على الأدوات المستخدمة في طهي الطعام، وخاصة المقالي، والتي يجب مراقبتها بعناية فائقة حتى لا يفسد الطبق.

والعلامة الرئيسية التي تظهر وعندها يجب تغيير المقلاة هو حرق الطعام، لأن هذا يفسد الطعام نفسه ويجعل الطهي غير مريح، وتنطبق تلك القاعدة على الطهاة المحترفين وطهاة المنازل.

ولكن في بعض الأحيان يكون التخلص من أدوات المطبخ المفضلة أمرًا صعبًا، عندها يمكن إعطاء المقلاة فرصة ثانية واستخدامها في الأطعمة التي لا تلتصق بالسطح، مثل قلي المكسرات والبذور والخبز عليها/ أو تغطية الجزء السفلي بورق الزبدة، وطهي شريحة لحم.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد الاعتناء بالمقلاة على إطالة عمرها، ولا ينصح  الشيف بغسل المقلاة في غسالة الصحون، إذا أردنا أن يبقى الطلاء غير اللاصق لفترة أطول، فلا حاجة لاستخدام منظفات الغسالة.