كتب: روان مسعد -
11:47 ص | السبت 01 أغسطس 2020
صحوة يعيشها الفنانون حاليا بعد تعرض معظمهم للتنمر والتحرش، وانتقاد بناتهم، وكان بين هؤلاء شريف منير، بينما آخرهم أحمد زاهر، ولكل منهم طريقة مختلفة عن الآخر للرد على المتنمرين والمنتقدين والمتحرشين.
لم تمضي سوى أيام معدومة قبل أن يقرر الفنان أحمد زاهر إجراء جلسة تصوير جديدة تجمعه بابنته ليلى عقب أيام من تعرضهما للانتقاد والتنمر والتحرش من قبل بعض متابعيه عبر "السوشيال ميديا".
وأثارت صورة نشرها أحمد زاهر مع ابنته في حمام السباحة انتقاد كثيرين، بين "إزاي يحضنها كدة"، و"هي لابسة إيه"، لدرجة استفزت زاهر وقال إنه لن يترك حق ابنته، وأي تنمر أو تحرش يتعرضون له مرة أخرى سيقابل بالمحاضر الرسمية في شرطة الإنترنت.
وظهر زاهر في جلسة تصوير كلاسيكية مع ابنته، وارتدى كلاهما ملابس من اللونين الأبيض والأسود، وظهرت ليلى بلوك رائع كلاسيكي، بينما زاهر ارتدى سيمي كاجوال، قميص وبنطلون من القماش.
نشر شريف منير صورة مع بناته على السرير، وتعرضوا للانتقاد بسبب ملابسهن، رغم كونهن أطفال، ورد شريف منير على المنتقدين بشكل جعلت جميع الفنانين يسيرون على نهجه، ويبدأوا في أخذ خطوات فعلية لمحاسبة المتنمرين والمتحرشين والذين يسبونهم على السوشيال ميديا.
من أبرز الأطفال الذين تعرضوا للتحرش ابنة لاعب كرة القدم عمرو السولية نجم النادي الأهلي، التي تبلغ من العمر 3 أعوام، عبر تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي إذ حملت عبارات التحرش، "بنتك وتكة يا سولية"، و"يا ريت تلبس بنتك ملابس محترمة وأنت شخص محترم فلازم تربي بنتك تربية محترمة، وربنا يخليلك ليلى وصوفيا".
وقال آخر، "بنتك مكنة صيني هبيع دكرين البط وادفع فلوسهم مهر واتجوزها"، و"استر بنتك عشان تكبر مستورة".
كان هذا الأمر بمثابة الصدمة لنجم كرة القدم، إذ أصبحت طفلته مادة خصبة للمتحرشين، ما جعله يقرر الرد على هؤلاء قائلًا: "بنتي ليلى عندها 3 سنين ونص، لسه قالعة البامبرز الكلام ده بيتقال على طفلة، إيه اللي يخلي بني آدم خنزير ممكن يبص على لبس طفلة ويركز غير إنه فعلا خنزير، إيه المرض ده، دول اللي لما بيكبروا بيكونوا مغتصبين ومتحرشين وبنخاف على بناتنا وأهلنا ينزلوا الشارع علشان ميتعرضوش لأذاهم".
وتابع: "أتمنى الشيوخ اللي بيبرروا للتحرش ولبس البنت يكونوا مبسوطين دلوقتي وهما شايفين اللي بيحصل، قررت أتقدم ببلاغات ضد أصحاب الكومنتات دي علشان اللي زيهم دول مينفعش يكبروا وسطنا".
