كتب: آية أشرف -
07:40 ص | الأربعاء 22 يوليو 2020
تصدر البوركيني، المعروف في الدول العربية باسم "المايوه الشرعي"، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بسبب أزمة الساحل التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث شارك أحد الرواد ما تعرضت له زوجته من قِبل إحدى السيدات التي حاولت منعها من حمام السباحة، بسبب ارتداءها البوركيني، بحجة إنه من القُطن ومُضر.
ومن جانبه أوضح حسن كمال رئيس اللجنة الطبية الأوليمبية والمشرف على تخصص الطب الرياضي في المركز القومي للبحوث، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صحة تلك الأقاويل حول المايوه الشرعي.
وأكد رئيس اللجنة الطبية الأوليمبية، أنه لا توجد علاقة بين المساحة التي يغطيها المايوه وبين كفاءته ونوعه وتأثيره على المحيطين، قائلًا: "توجد رياضيات كثيرات يفضلن المايوهات ذات الكم الطويل أو البنطلون الطويل".
أوضح "كامل" أن خامة القطن من المواد الداخلة في صناعة المايوهات الترفيهية المرتفعة الثمن، ولكن ليس في مايوهات الألعاب الرياضة التنافسية، مشيرًا إلى أن الأنواع الأخرى من المواد المستخدمة في المايوهات هي البوليستر والنايلون والصوف.
وعن عيوب خامة القطن، أوضح أن مشكلة تلك الخامة هي المسام المتسعة مما يسبب في تجميع الماء وثقل وزنه والتصاقه في الجسم، قائلًا: "كلما زاد طول المايوه وحجمه أصبح موضوع القطن مستحيلا لأنه سيزن كيلو جرامات".
أشار "كمال" أن أمراض حمام السباحة مرتبطة بالنظافة الشخصية للأشخاص وليس بالملابس، قائلًا: "الأهم من تقييم نوع المايوه، فرض الاستحمام جيدًا قبل النزول على جميع مستخدمي حمام السباحة، ومنع نزول الأطفال بالحفاضات لأنه من الأسباب الناقلة للأمراض".
وأشار رئيس اللجنة الطبية الأوليمبية، أن البوركيني، المُسمى بالمايوه الشرعي ليس حكرًا على المحجبات، لكن لديه العديد من الوظائف، خاصة إنه في الأصل صناعة عالمية، قائلًا: "الشركات العالمية حاليًا، بدأت بالفعل في تصنيع مايوهات لتغطية الجسم كاملا أو جزئيا، والتي يطلق عليها اسم (موديست سويم سوت)، والتي تستخدم في حالات الرغبة في تغطية جزء أو كل الجسم ، سواء بسبب الحجاب، أو للحماية من الحساسية المفرطة في الجلد، أو حتى مجرد الرغبة في إخفاء الجسم لعوامل أخرى.