كتب: هن -
03:20 ص | الثلاثاء 07 يوليو 2020
القبلة هي وسيلة الأشخاص للتعبير عن حبهم لأبنائهم أو لأصدقائهم أو أزواجهم، يصادف اليوم الـ6 من شهر يوليو، اليوم العالمي للتقبيل، والذي أقرته الأمم المتحدة منذ حوالي 26 عامًا.
ولكن ربما يجهل الكثيرون أن التقبيل قد يعرضهم لمشكلات عدة، ويقدم "هُن" أضرار التقبيل، بحسب موقع "كوزموبوليتان"
يمكن أن يكون الفم، بمثابة طريق انتقال للجراثيم لأن هناك علاقة وثيقة مع الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، والفم وسيلة شائعة لانتقال العدوى بالجراثيم.
يمكن أن تتسبب القُبل في نشر الفيروسات، مثل التقرن السحائي والتهاب القزحية، وهما من مسببات الأمراض الأكثر شيوعًا عن طريق التقبيل، كما يمكن أن يسبب التهاب السحايا.
يمكن أن تنتقل الميكروبات التي تسبب السيلان والزهري وفيروس الورم الحليمي البشري، من خلال اللعاب وعن طريق التقبيل.
التقبيل يمكن أن ينشر القروح الباردة، وهي العدوى التي يسببها فيروس الهربس، الذي يتميز ببثور مملوءة بالسوائل حول الفم.
نظرًا لأن الفيروس، يمكن أن يكون معديًا بغض النظر عما إذا كانت القروح مرئية، فإن تقبيل شخص لا يبدو أنه مصاب يمكن أن يؤدي إلى إصابة بالفم.
في حين أن فيروس نقص المناعة البشرية، ينتقل عادةً من خلال السائل المنوي والسوائل المهبلية والدم، فإن التقبيل يمكن أن يؤدي إلى انتقاله بسبب البثور والقروح في اللثة، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة أو بالخيط، والتي تخلق جميعها فرصة لتبادل الدم.