رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

كيف تتعاملين مع تعرض ابنتك للتحرش؟.. استشاري نفسي يقدم روشتة العلاج

كتب: ندى نور -

01:42 ص | الأحد 05 يوليو 2020

التحرش

قصص وحكايات فتيات تعرضن للتحرش كان بطلها طالب بالجامعة الأمريكية، عن طريق محادثات صوتية وكتابية، تسببت في رعب الأمهات جعلتهن يفكرن في طريقة التعامل مع بناتهن حتى لا تخفي الفتاة أدق أسرارها وخاصة لكتمان بعض الفتيات تعرضهن لأي شكل من أشكال التحرش.

عبير: لازم كل أم تحتوي بناتها حال تعرضها للتحرش

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وعضو المجلس القومي للمرأة، إن الأمهات يجب أن تحتوي فتياتهن ويستمعن لهن وتكون الصداقة شيئا أساسيا بين الأم وابنتها حتى لا تخفي أدق أسرارهن والمواقف التي يتعرضن لها الفتيات على أمهاتهن.

وأضافت "عبير"، أثناء حديثها لـ "هن"، ردا على السلوك المتبع الذي تقوم به الأمهات في حالة تعرض بناتهن للتحرش وإخبارهن بذلك، أنه في هذه الحالة تستمع الأم لابنتها جيدا وتحتويها وتطمئنها وتشجعها على أنها تحكي لها الواقعة دون خوف أو تردد، ثم تقوم الأم بتهدئة ابنتها وخلق الطمأنينة بداخلها، ثم توجه لها مجموعة من النصائح حتى لا تتعرض لنفس الموقف وتستطيع إنقاذ نفسها قبل وقوعه والتعامل معه بكل حسم وقوة.

واستكملت عبير: "تقوم الأم وولي الأمر باصطحاب الفتاة إلى أقرب قسم شرطة والنيابة العامة لتقديم بلاغ والإصرار على أخذ حق الفتاة للحفاظ عليها وحمايتها وحماية باقي الفتيات اللاتي قد يقعن فريسة للمتحرش، كما يتم تقديم شكوى إلى المجلس القومي للمرأة من أجل الدفاع عن حق الفتاة وتوعية باقي الفتيات.

شيرين: لازم الأم يكون عندها الوعي الكافي

وترى شيرين حمدي، أم لثلاث أبناء، أن الصداقة بين الأم وأولادها ضرورية، مضيفة: "للأسف التحرش مبقاش للبنت فقط لازم الأم تدي ثقة لابنها وابنتها للحديث معهم في أى شيء وتفهمهم إزاي يتصرفوا لو حصل موقف غير سوى من إنسان غير سوى.. ووقت ما البنت تتكلم مع مامتها عن حدوث تحرش بالفعل يجب أن تكون الأم لديها الوعى الكافي أنها تقف بجانب ابنتها وتجيب حقها مش تخاف من أن حد يعرف".

وأكدت "شيرين"، أنه لا بد من زيادة وعي الأمهات عن طريق وسائل الإعلام، "لازم الأم متسكتش وتجيب حق أولادها، فيه أسر بتعتبر أن البنت هي اللي مخطئة وده بيضيع حقها وبتمكن المتحرش أنه يعمل الجريمة دي عدة مرات".

وأوضحت أنه لا بد من عمل ندوات ومحاضرات للمرأة لكي يكون لديها قدرة على أن توضح لأبنائها كيفية مواجهة تلك الجريمة.

نهى: لازم نتعامل مع البنت أنها ضحية مش مذنبة

لم تختلف وجهة نظر نهى طارق، أم فتاة، 25 عاما، قائلة إنه يجب تغيير النظرة للفتاة حال تعرضها للتحرش والتعامل معها أنها ضحية، متابعة أنه يجب على كل أم كسب ثقة ابنتها حتى لا تشعر بالخجل أو الخوف.

وكانت أعلنت الفتاة "فرح.م" عن نفسها، بصفتها واحدة ممن تحرش بهن الطالب السابق بالجامعة الأمريكية، الذي يسكن التجمع الخامس، ونشرت عدة محادثات لهما.

محمد هاني: الأم أول من تشجع بناتها على الحديث

بدوره، أوضح محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن خوف الأمهات من الفضائح يجعل الفتيات يشعرن بالخوف والقلق من الإفصاح عن أي محاولات للتحرش، "فيه أمهات بعيدة أوي عن بناتها وده بيزود من خطورة الأمور".

وأضاف "هاني"، أثناء حديثه لـ "هن"، أنه يجب على الأمهات احتواء بناتهن وفتح باب حوار حتى لا تفقد الفتيات الثقة مما يزيد شعورهم بالقلق والخوف، مشيرا إلى أنه على الآباء توعية أبنائهم بالثقافة الجنسية وخطورة التحرش اللفظي والجنسي.