رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"الدم ميبقاش ميه".. أسر فتيات تيك توك يساندن بناتهن رغم الاتهامات ورفض المجتمع

دعم واحتواء غير مشروطين، يحطن بهما بناتهن، في محاولة لبناء سور معنوي، تحتمي خلفه "المتهمات بالانفلات الأخلاقي" من الوصم المجتمعي، غير عابئات بالهجوم الشرش على الشابات العشرينيات بسبب المواد المصورة المُقدمة عبر حساباتهن الرسمية على تطبيق "تيك توك"، التي قادتهن إلى الحبس على ذمة التحقيقات، وسط استمرار أمهاتهن في الدفاع عنهن، استجابةً لغريزتهن اللاتي فُطرن عليها.

"هن" رصد وسائل الأمهات لدعم لبناتهن المحتجزات، بتهم التحريض على الفسق والفجور، والاعتداء على قيم المجتمع.

"محاميها الأول".. والدة منار سامي تدعم ابنتها إعلاميا

"نشاط بنتي تم تحت عيني، ومطلعتش بملابس فاضحة".. بتلك الكلمات المعدودات ساندت والدة منار سامي ابنتها، بالرغم من القبض عليها بصحبة شاب، وبحوذتهما سلاح ومواد مخدرة، واتهامها بالتحريض على الفسق والدعارة، مستكملة دفاعها عنها خلال حديثها لـ"الوطن"، بقولها: "بنتي مطلقة وعندها بنت وتجربتها كانت قاسية".

تستمر محاولة والدة "فتاة التيك توك" في تبرئتها وتبرير أفعالها، بتأكيدها أن ابنتها وقت ضبطها كانت في طريقها لترتيب عيد ميلاد لنجلتها التي تبلغ من العمر 3 سنوات بأحد الكافيهات بمدينة بنها وتقابلت هناك مع شخص لا تعرفه وهو من أوقفها وفوجئت بقدوم الشرطة، مستعرضة تاريخ "منار" المهني، وحصولها على لقب ملكة جمال من إحدى المجلات العربية وكانت تنتوي العودة إلى وظيفتها السابقة كمضيفة طيران بعد إلحاح والدها.

الصمت والدعاء.. سلاحا والدة حنين حسام في محنتها

عقب إلقاء القبض على اليوتيوبر حنين حسام، توجهت "الوطن" إلى منزلها، للحديث مع أسرتها، التي تعيش في شقة متوسطة المساحة، غلب عليها درجات ألوان القرمزي، التي تظهر بها عادًة "حنين" خلال تقديمها فيديوهات "تيك توك" الشهيرة، وقفت والدتها بعيون مليئة بالدموع، على بابها، رافضة الحديث لحين الاطمئنان على مصير ابنتها: "مش عاوزة أتكلم إلا لما أطمن على بنتي، أبوها مش سايبها ومعاها في النيابة، لحد ما أطمن عليها".

27 يوليو هو موعد جلسة النطق بالحكم في التهم المنسوبة لـ"حسام" بالاعتداء على قيم المجتمع والتحريض على الفسق، كما أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالتها إلى المحاكمة الجنائية، لحين الفصل في أمرها.