رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"مفيش فيتامينات ولا متابعة للجنين".. تضامن مع مقترح الصحة بتأجيل الإنجاب

كتب: هبة وهدان -

07:26 ص | السبت 27 يونيو 2020

صورة أرشيفية لسيدة حامل

من منطلق الحفاظ على سلامة المواليد، أعلن قطاع تنظيم الأسرة والسكان بوزراة الصحة والسكان، إن تأجيل الحمل في الظروف التي يشهدها العالم من انتشار فيروس كورونا، أصبح أمرا ضروريا وليس رفاهية.

وأضاف تنظيم الأسرة، إنه تم اكتشاف مضاعفات للفيروس وهو إنه من الممكن أن يسبب تجلط الدم، ما يؤثر على المشيمة "مصدر غذاء الجنين"، بخلاف الأعراض الأخرى للحوامل، وأن الحمل قد يتسبب في ضعف المناعة بطريقة غير مباشرة، فتكون الحامل عرضة للإصابة بالفيروس.

اقتراح قطاع تنظيم الأسرة، استقبلته الفتيات والسيدات بدعم شديد فبعضهن، تراه حفاظًا على الأم قبل الجنين، وأخرى أكدت أن الأمر مخيف للغاية بداية من الحمل، وحتى الولادة والنزول للحصول على التطعيمات، كما أن بعضهن أكدت أن شقيقتها أخذت وسيله لمنع الحمل خلال تلك الفترة، رغم أنها كانت تطمح للحمل، إلا أن صحتها وصحة جنبنها هما الأهم.

تقول ندى منير، إنها تدعم القرار رغم حملها وأنها تعيش حالة من الرعب كلما اقترب موعد الولادة :"صح جدا أنا حملت قبل كورونا وقربت أولد، والواحد هيموت من الرعب وعمال يفكر هيعمل إيه، وهو بيولد والتعقيم والناس والدكتور والمستشفى، وأصلا معظم الدكاتره قافلة، والمستشفيات فيها حالات، وحاجة ترعب أصلا ربنا يسترها".

وتؤيدها دعاء عبدالعزيز قائلة: "أنا في نصف السابع، وبقالي شهرين مش بتابع، بخاف أنزل أصلا".

وتدعم سمر سعيد، قرار تنظيم الأسرة قائلة: "معاها جدا هي اينعم حاجة بتاعة ربنا ومش بأيد حد، بس على الأقل تاخد احتياطها، وتأجل الموضوع شوية، لحد ما ربنا يفرجها وينتهي الوباء ده على خير".

أما سمر سلامة، فتتوسل السيدات بضرورة الأخذ بنصيحة تنظيم الأسرة، اذ أنها تعاني في حملها فهي لا تستطيع متابعة الحمل بشكل طبيعي بسبب اغلاق بعض المستشفيات :"حقيقي اجلو اللي نفسها تحمل كفاية الرعب الا احنا عايشين فيه وخايفه انزل اتابع خايفه من عيادات الدكاترة".

وتضيف: "محتارة أولد في مستشفى، ربنا يعديها على خير، بس بجد اللي عايزة تحمل، بلاش دلوقتي، ضعط نفسي رهيب وأدوية مش موجودة ولا فيتامينات".

وتؤيد ياسمين عشماوي، سمر في الرأي، فهى الأخرى حامل على مشارف استقبال طفل جديد: "كل شئ بإرادة ربنا، بس فعلا المفروض كل واحدة المفروض تعمل احتياطها، وتحاول تأجل الحمل الفتره دي".

وتستكمل: "قلق الحامل بيبقى مضاعف، للأسف مفيش مناعة، والتوتر والقلق من أقل حاجة، ولو حافظت على نفسها كويس بتبقى قلقانة من الولادة.. الحوامل أخطر ناس عليهم الفيروس زيهم زي أصحاب الأمراض المزمنة، وفي الآخر إرادة ربنا فوق كل شيء".

وتقول تقى أشرف، عن قرار تنظيم الأسرة لتأجيل الحمل خلال تلك الفترة: "طبعا معاهم حق دا أنا هولد الأسبوع دا، وهموت من الرعب، وللأسف لو كانت جت أيام كورونا، مكنتش هخاطر بنفسي وأحمل، لكن حملت قبل كورونا".