رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

"الإفتاء" توضح حكم سلام المسلمة على غير المسلمة وتقبيلها

كتب: غادة شعبان -

10:30 ص | الجمعة 26 يونيو 2020

المصافحة

ردت دار الإفتاء المصرية، عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بها، على سؤال ورد إليها قالت صاحبته،" أنا مسلمة ما حكم السلام على زميلتي المسيحية وتقبيلها؟.

وجاء رد الفتاوى الإلكترونية على السؤال، "الإسلام دين بر وصلة وإحسان وتعايش؛ يقول الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾، فهذه الآية تقرر مبدأ التعايش، وتبين أن صلة غير المسلمين، وبِرَّهم، وصلتهم، وإهداءهم، وقبول الهدية منهم، والإحسان إليهم بوجه عام مستحبٌّ شرعًا؛ كما يقول الإمام القرطبي في "أحكام القرآن".

واستعانت الفتاوى بقول الله تعالى، ﴿أَنْ تَبَرُّوهُمْ﴾ ... أَيْ لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنْ أَنْ تَبَرُّوا الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ ... ﴿وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ﴾ أَيْ تُعْطُوهُمْ قِسْطًا مِنْ أَمْوَالِكُمْ عَلَى وَجْهِ الصِّلَةِ] .

وأشارت الفتاوى الإلكترونية، "لا شك أن المصافحة والسلام على زميلتك غير المسلمة هو من أنواع البر الذي يحبه الله سبحانه وحثنا عليه، كما أن حسن رد التحية مأمورٌ به المسلم على كل حال؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86]، وعن أَبِي أُمَامَة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَمَامُ تَحِيَّتِكُمُ الْمُصَافَحَةُ» أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه".