رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في يوم الأب.. فتيات يوضحن آخر مرة قدمن لآبائهن هدايا

كتب: غادة شعبان -

11:50 ص | الأحد 21 يونيو 2020

عيد الأب

ترسخ في ذهن الجميع الاحتفال بعيد الأم، في الـ21 من مارس، يتهافت الأبناء ويتسارعون لتقديم الهدايا بمختلف أشكالها كوسيلة للتعبير عن امتنانهم وحبهم لأمهاتهم، وبذل قصارى جهدهم لجعلهن يشعرن بأنهن الأكثر تميزًا من الناحية الإنسانية، وعلى النقيض لم يجرى الاحتفال بالأب سوى خلال السنوات القليلة الماضية والتي يجهله الكثيرون، فقد تم تحديد يومه في الـ21 من يونيو، من كل عام.

تختلف طريقة التعبير الأبناء عن حبهم لأبائهم كلُ حسب تفكيره، وبخاصة الفتيات، فالأب هو الحبيب الأول الذي يشغل القلب والعقل، تحتمي في حماة وظله، تجد الفتاة في أبيها السند والآمان، ومصدر قوتها.

طرح هُن سؤالًا على الفتيات، تضمن"ما هي آخر هدية قدمتيها لوالدك ومتى؟".

"برفان وحلوى ورسالة".. نورهان تقدم هدية لوالدها في عيد ميلاده

ربما لم تسمع نورهان.ن، صاحبة الـ28 عامًا عن عيد الأب مسبقًا، فقد اعتاد على سمعها الاحتفال بعيد الأم،  ووضحت أن آخر مرة قدمت بها هدية لوالدها كان منذ شهرين مضيا، في يوم ميلاده الـ50، إذ أحضرت له نوع البرفان المفضل له، كونه من عاشقيه وقدمته له مصطحبة قالب حلوى، مرفق برسالة"أحبك أبي".

أماني: والدي بئر أسراري وآخر هدية كانت شال صوف

قبل التطرق للحديث عن آخر هدية قدمتها أماني.س، صاحبة الـ23 عامًا، تطرقت للحديث عن عمق العلاقة التي تجمعها بوالدها، فقد وصفت بأنه بئر أسرارها وحافظ لخصوصياتها، فهى لم تذق الحنان سوى في كنفه، ورغم بعده أغلب الأوقات عنه كونها تدرس في محافظة غير محافظتها إلا أنها تراه خط دفاعها الأول، فتجد نفسها تُمسك بهاتفها المحمول بين الساعة والآخرى وتحدثه تطلعه عن تفاصيل يومها.

وقالت"لو والدي مش موجود هحس اني لوحدي وحقي هيتاخد مهما كان حواليا ناس، وكانت آخر هدية جبتها ليه كانت شال صوف، بس عمرنا ما احتفلنا بعيد الأب لاننا مسمعناش عنه قبل كدة، بس والدي مش محتاج ليوم معين علشان أعبر عن حبي ليه".

"ساعة وقميص".. آخر هدية أحضرتها سارة لوالدها دون مناسبة

علاقة من نوع خاص قائمة على الصداقة والمحبة، نشأت بين سارة.م، صاحبة الـ30 عامًا بينها وبين والدها، إذ رحلت والدتها عنها قبل سنوات منذ أن كانت في مرحلة الطفولة، لتجد نفسها بكنف والدها ليحل محل والدتها فيصبح الحبيب والصديق والأم والأب، إذ تطلعه عما يجري في يومها لحظة بلحظة، تهاتفه ويهاتفها طوال الوقت، يتحدثا عما يريدان فعله مسبقًا، لا تنتظر يومًا للتعبير عن حبها لوالدها، فكانت آخر هدية احضرتها لوالدها منذ أيام أشهر قليلة، حينما كانت تتجول مع صديقاتها لتقع عينها على نظارة شمسية وقميص باللون المفضل له"، لم تتردد حينها وقامت بشراءهم دون ترتيب مسبق، حتى ترى في أعين والدها نظرة الحب.