ساعات تفصلنا عن أول أيام امتحانات الثانوية العامة، ويعيش الطلاب في توتر وقلق من أداء الامتحان في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا.

لم تقتصر المخاوف على الطلاب فقط، بل امتدت إلى أولياء الأمور، بسبب اختلاف ظروف تأدية الامتحانات هذا العام، عن أي عام مضى.

يقول الدكتور كمال مغيث، خبير تربوي، إنه كان مع تأجيل الامتحانات في ظل انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقليل عدد الطلاب بالمدارس من خلال تقسيم الامتحان إلى ثلاث فرق دراسية.

وأضاف أثناء حديثه لـ"هن"، أنه على الطلاب تجنب الشعور بالخوف والقلق من انتشار الفيروس، والتعامل مع امتحانات الثانوية العامة مثل باقي الامتحانات.

واختتم حديثه بضرورة مراعاة التباعد بين الطلاب في اللجان، والحرص على التعقيم المستمر باستخدام الكحول.

ومن جانبها قالت هالة حماد استشاري الطب النفسي، إنه يجب على الطلبة النظر إلى الأمور بشكل إيجابي حتى لا يزيد التوتر والقلق، مشيرة إلى أن الطلاب توفر لهم وقت للمذاكرة هذا العام أكثر من الأعوام الماضية.

وأضافت في حديثها لـ"هٌن"، أن الطلبة يتأثرون بالأهل بشكل كبير، فإذا زاد قلق الآباء ينعكس على الطلبة، لذلك يجب إبعاد الطلاب عن أي توتر أو قلق يشعر به الآباء، والتعامل مع الامتحانات بشكل بسيط.

وأوضحت استشاري الطب النفسي، أنه لابد من الثقة في وزارة التربية والتعليم، والابتعاد عن الشعور بالقلق، إضافة إلى أخذ الاحتياطات وإجراءات الوقاية، متابعة بأن الأمهات مطالبات بتوفير سبل الراحة والتركيز للطلاب، والتركيز على تناولهم للفواكه والخضروات باستمرار.