كتب: هن -
04:34 ص | السبت 06 يونيو 2020
تصنف آمال رمزي، كإحدى أطول نجوم الفن عملا في الوسط الفني، اذ إنها مازالت تعمل في المجال، رغم أن نجمات جيلها لم يعد لهن أثر على الشاشة.
ولدت آمال رمزي في محافظة الإسكندرية، وكان اسمها الحقيقي "كمالات عباس نسيم".
حصلت على تعليم متوسط، فهى حاصلة على دبلوم تجارة فقط.
بدايتها كانت على مسرح الريحانى.
في أحد حوارتها الصحفية، أعلنت أن الفنانة ماري منيب، كانت أقرب الفنانات لها، وأنها كانت تستشيرها في أمورها العائلية والشخصية، وأنها ذات مرة كانت تشتكي لها من عين زوجها "الزايغة"، طلبت منها ماري، أن تترك له مساحة من الحرية، ولا تخنقيه بالغيرة العمياء.
أمام عادل إمام وعزت أبو بكر، قدمت "آمال" أول مسرحية لها "البيجاما الحمراء"، سنة 1967.
اختارت آمال لقب رمزي، حبًا في الفنان أحمد رمزي، وذهبت إليه لتأخذ موافقته على ذلك، وبالفعل منحها اسمه، فهي كانت تصفه بالإنسان، والراقي ليس فقط أمام الشاشة، ولكن خلفها مع زملائه.
من بين المحطات المهمة في حياة آمال رمزي، هو طلاقها من زوجها المخرج كمال صلاح الدين، بعد زواج دام 25 عاما، وأن الصدمة أنه لم يمنحها أي شيء من أمواله، بل وزعها على أبنائه من زوجته الأولى، بحجة أنها تستطيع أن تعتمد على نفسها كونها فنانة.
لم ينقطع حبل الود بين "آمال" والفن، بل أنها مازالت تشارك بأعمال فنية، كان آخرها مسلسل "الكبريت الأحمر" عام 2016، بطولة عبدالعزيز مخيون وأحمد السعدني، وريهام حجاج، وداليا مصطفى.