كتب: روان مسعد -
05:35 ص | الأحد 31 مايو 2020
بدأ التعايش مع فيروس كورونا المسبب لـ كوفيد 19، بالفعل وواحدة من أبرز سبل التعايش هو ارتداء الكمامة لحماية نفسك والآخرين من الإصابة بالجائحة، وبدأت مصر في فرض عقوبات وغرامات مالية على من لا ينفذ القوانين ويتبع سبل الحماية وخاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامة في الشارع والأماكن العامة، فأصبحت الموضة لا تنطبق على الملابس وحسب وإنما على الكمامات أيضا.
الفتيات يهتممن بالمظهر كأولوية، وعندما صرحت مصر بارتداء كمامات من القماش، أصبحت مناسبة لكثير من تقاليع الموضة، بداية من الكمامة الهاند ميد بالشراشيب وحتى كمامة الفرح.
قطعة من القماش، مطرز عليها شراشيب ملونة على الستايل السيناوي، صممتها دعاء عادل مع صديقاتها لترتديها مع ملابس الخروج في حالة اضطرت للذهاب في أي مشوار أو شراء احتياجات المنزل، ولكن تلك الكمامة ليست طبية ويجب تغييرها وغسلها في كل يوم.
تحاك كمامة الأفراح لدى ابتسام سالم، خبيرة الأزياء، وتعمل في فساتين الأفراح بداية من 50 جنيها وحتى 75 جنيها، ويستغرق تفصيلها عدة أيام لتظهر العروس برونق كامل من فستان وكمامة تليق بها وتلك الليلة التي كانت تجهز لها منذ زمن.
تصنع تلك الكمامة بواسطة البندانة، تطوى عدة مرات ثم تربط من خلف الأذنين بواسطة توكة الشعر، وتلك الكمامة غير مكلفة ودون حياكة تماما، وتليق بالخروج لشكلها الذي يليق البكاجوال، كما أنه يمكن للجميع عملها في المنزل بخطوات بسيطة.
لتكلفة 10 جنيهات فقط، ولراحة المحجبات من استك الكمامة الذي يوضع خلف الأذن، تبيع إحدى صفحات البيع عبر الإنترنت "وصلة الكمامة"، والتي تمكن الفتيات وخاصة المحجبات من ارتداء الكمامة دون إزعاج من رباطها خلف الأذن.
تباع تلك الكمامة عبر الإنترنت بحوالي 5 يورو أي حوالي 88 جنيها للواحدة، وهي تصنع من قماش المايو وبها جيب كي تستطيع الفتاة إدخال فلتر تنقية الهواء، وابتكرتها شركة إيطالية.
كما أن تلك الشركة تبيع مايو بكيني مكون من 3 قطع إحداها هي الكمامة التي أصبحت ضرورية في كل بلدان العالم.