كتب: وكالات -
08:38 م | السبت 30 مايو 2020
تطبيقًا لقواعد التباعد الاجتماعي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، التزمت امرأة تسعينية تعيش في مدينة جلاسكو الاسكتلندية، منزلها، فلم تغادره طيلة أيام، مما حرمها من تناول الطعام، وكادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، لكن تمكن الأهالي من إنقاذها.
وتمكن المتطوعون من جميعة "جيش الإنقاذ الخيرية"، من إنقاذ صاحبة الـ94 عامًا، حينما كانوا في جولتهم لطرق الأبواب المغلقة وتقديم الدعم الغذائي للأهالي، ليجري إنقاذها من الموت جوعًا، بحسب ما ذكرت "سبوتينك".
حالة المسنة التسعينية سلطت الضوء على وجود مستويات عالية من الأسر محدودة الدخل التي تعيش في مستوى قريب من خط الفقر، بسبب تسريح العمال وفقدان الوظائف وغلاء المعيشة المرتبط بالجائحة.
وقال "جيش الإنقاذ" إن المملكة المتحدة شهدت ارتفاعا لعدد الأسر، التي تتلقى طرودا غذائية بنسبة 63% من جملة مراكزها البالغ عددها 665 مركزا، خلال الفترة الممتدة بين شهري فبراير وأبريل الماضيين، لذلك أعرب متطوعون عن تخوفهم من أن الأسر محدودة الدخل، ستعاني من تداعيات الجائحة الاقتصادية لسنوات عدة.