أصبح ارتداء الكمامة الوقائية أمرًا إجباريًا، تزامنا مع بدء إجراءات التعايش وعودة الحياة بصورة تدريجية، ونظرًا لأن الفتيات يرغبن في وضع مستحضرات التجميل، يجب عليهن الحذر من ذلك أثناء ارتداء الكمامة.

وبحسب ما ذكرته "دويتش فيله"، فإن خبراء البشرة يحذرون من وضع المكياج مع استخدام الكمامة، وذلك للثلاثة أسباب التالية:

- سواء كانت الكمامة طبية أو مصنوعة من القماش، فإن "المكياج" سوف يلتصق بالكمامة، يظهر عليها بقع من الأصباغ من الصعب التخلص منها حتى عند غسل الكمامة مرة أخرى.

- أما بالنسبة للبشرة فإن وضع "المكياج" وعليه الكمامة، أمر يعرض البشرة لمشاكل صحية، وذلك بسبب ارتفاع الحرارة في المنطقة التي تغطيها الكمامة، وبفعل عملية الشهيق والزفير تتولد تكتلات هوائية حارة تحت الكمامة.

زبحسب الخبراء، يؤدي ذلك إلى رطوبة شديدة مع حرارة مرتفعة وتعرق في المنطقة المغطاة بالكمامة، ما يؤدي إلى ظهور التهابات ونثور على الجلد أو ما يسمى بـ"حب الشباب"، وتتطور الأمور إلى حساسية تؤثر حتى على لون البشرة فيما بعد ذلك.

- أما السبب الثالث فيرجع إلى أن "المكياج" يقلل من الوظيفة الوقائية للكمامة، لأن مساحيق الماكياج في الغالب تحتوي على مواد ذهنية.

والكمامة خاصة الطبية تستشف هذه المواد الذهنية، ما يجعل عملية التنفس صعبة، تماما مثل مهمة صدّ الفيروسات والميكروبات.