رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

فخر وبكاء وأمنيات بالثأر.. كيف شاهدت زوجات وأمهات شهداء كمين البرث حلقة الاختيار

كتب: آية أشرف - آية المليجى - نرمين عفيفي -

01:20 ص | الجمعة 22 مايو 2020

الشهيد أحمد المنسي وأمير كرارة

قبل 3 أعوام، تلقين النبأ الصادم في حياتهن، فأزواجهن وأبنائهن باتوا في منزلة الشهداء في معركة تصدوا فيها للعدو التكفيرين ووقفوا أسودًا حتى النفس الأخير، لم يهابوا الموت أو فراق محبيهم، واليوم، تجددت الدموع والصرخات ثانية إذ جسد المخرج بيتر ميمي، بطولة رجال أوفوا بالعهود في ملحمة "كمين البرث" في الحلقة 28 من مسلسل الاختيار التي أدمت قلوب أهالي الشهداء.

أرملة منسي: يارب أشوف حمزة زيه

جلست بصحبة صغارها، فهم أبناء الشهيد أحمد منسي، قائد كتيبة الصاعقة في "كمين البرث"، شاهدت زوجها الأسطورة الذي تصدى بقوته حتى لحق بمن سبقه من شهداء، فقبل عرض حلقة المعركة، تلقت منار سليم، نصائح من مخرج العمل، بعدم رؤيتها، قابلتها بالرفض والإصرار على المشاهدة حتى تذوق حلاوة الفخر من جديد، بشجاعة زوجها، حفاظًا على أرض مصر.

"إحنا عشنا الواقع وصابرين"، هكذا أكدت "منار" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، حيث عاشت الزوجة متأثرة بأحداث الواقعة التي تراها للمرة الأولى، وانتقل شعورها لأولادها، فنجلها الأكبر حمزة تمنى أن يأخذ الثأر للأبطال: "قالي عاوزة أشوف التكفيريين أو أطولهم وأخذ الثأر.. كان دمه فاير ويارب يكمل مسيرة والده هو واللي زيه".

أرملة الشبراوي: عرفتوا ليه اتغنى فيهم "قالوا إيه"

المشاعر ذاتها، عاشتها المهندسة ندى حسن، أرملة الشهيد البطل أحمد عمر شبراوي، ربما لم تبكي كثيرًا فالفخر ببطولة الشهيد كان سيد الموقف: "فخورة أوي باللي عمله.. واللي شفته جدد عليا الوجع والألم".

قرابة 30 دقيقة من الملحمة البطولية التي جسدها العمل الدرامي، لتبرهن من خلالها لماذا تغنى في أبطال "كمين البرث" أغنية "قالوا إيه": "شافوا واستحملوا فوق طاقة البشر.. اللي عملوه محدش عمله".

والدة الشهيد علي: فخورة بيه عشان حارب لبلده وأرضه

رفضت أن تغلب الدموع مشاعر الفخر التي تعيشها، فهي أم الشهيد البطل علي، الذي أخذ أكثر من 30 طلقة لمنع العدو من دخول المبنى الذي مكث فيه أبطال القوات المسلحة: "صعب عليا أشوف اللي حصله.. الرصاص اللي خده في ضهره ده عشان يفدي زمايله.. ويحارب عشان بلده وأرضه وعرضه.. أنا فخورة بيه".