رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة أسماء.. اتصابت بكورونا من فرن بالخصوص وعانت التنمر وتنتظر الفرج

كتب: روان مسعد -

02:23 م | الثلاثاء 19 مايو 2020

فيروس كورونا

تعاني أسماء وأسماء من إلتهاب الجيوب الأنفية المزمن ما جعلها عرضة لبعض أعراض كورونا، على حد قولها، "زكام وانعدام حاسة الشم وضيق في التنفس بسيط"، هكذا شعرت "أسماء" ورغم تناولها لأدوية الجيوب الأنفية التي جعلتها تتحسن بالفعل إلا أن الشك كان أكثر فتكا بها فقررت أن تذهب للمستشفى لتطمئن على نفسها.

غريزة الأمومة الطبيعية هي ما دفعتها للتوجه إلى الطبيب لعمل مسحة، لم تظهر الأشعة حتى التهاب رئوي، وأجرت تحليل صورة الدم الكاملة لزيادة الاطمئنان ولم تتوقع نهائيا إصابتها بكورونا، ولكن ارتفاع درجة الحرارة فجأة وهي في المستشفى جعل الطبيب يقرر عمل مسحة لها من الزور والأنف.

48 ساعة هي المدة التي تستغرقها نتيجة المسحة، ورغم أنها كانت منتظرة أن تكون خالية من كورونا، إلا أن الطبيب طلب عزلها تماما في غرفة بمفردها وألا تخرج لترى أطفالها، وهو ما فعلته في غرفة لا تدخلها الشمس، حيث عزلت أسماء نفسها تماما حتى ظهرت النتيجة إيجابية.

أكثر ما شعرت به أسماء، هو الرعشة الغريبة والحرارة المرتفعة قليلا ولم تتوقع نهائيا أن تصاب بكورونا، فهي ملتزمة بكافة إجرائات العزل وتمنع نفسها من الاختلاط، ولكن مشوار واحد إلى فرن العيش بمنطقة الخصوص هو بحسب رأسها ما جعلها تصاب بكورونا، تقول أسماء في تصريحات لـ"هن"، "الفرن كان زحمة جدا وقفت فيه ساعة ونص وكان في طابور بالدور حاولت اقف بعيد لقيت الناس بتاخد دوري فاضطريت اقف في الزحمة".

3 مراحل لمرضى فيروس كورونا، بسيط ومتوسط وحرج، صنفت أسماء وهي تحمد ربها بأنها حالة بسيطة سواء في الأعراض أو كورس العلاج، "أخدت مضاد حيوي وحقن سيولة وفيتامين سي وبي 12 لمدة 5 أيام"، وتأخذ الحالات الحرجة والمتوسطة كورس علاج مختلف، وبعد 5 أيام أجرت أسماء مسحة أخرى فأظهرت نتيجتها إيجابية خفيفة، "مش هحتاج أخد علاج تاني عشان المناعة متتأثرش وأخدت فيتامينات لمدة 3 أيام، وهروح أعمل مسحة تاني".

ورغم إصابتها بفيرس كورونا، إلا أن أكثر ما عانت منه أسماء هو التنمر الذي تعرضت له من المحيطين بها، قائلة: "بلغت سواق الميكروباص إن عندي كورونا عشان الناس تاخد بالها كان هيرميني من الشباك"، كما يتجنب الناس التعامل معها وحتى السؤال بالهاتف يمتنعون عنه خوفا من أي وسيلة من وسائل التواصل معها؟