رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طُلقت غيابيا وحُرمت من أولادها.. محطات مؤلمة في حياة آثار الحكيم

كتب: هن -

01:25 ص | الإثنين 18 مايو 2020

آثار الحكيم

رغم بساطة ملامحها إلا أنها استطاعت أن تلعب أدوارًا مختلفة، فظهرت "سيدة" الفتاة المغلوبة على أمرها في "نحن لانزرع الشوك"، واستطاعت أن تترك بصمتها بشخصية "ظريفة" في "ترويض شرسة"، واليوم تحتفل الفنانة آثار الحكيم بذكرى ميلادها الـ61 والذي يتزامن اليوم 18 مايو.

ويقدم "هُن" أبرز المعلومات عن آثار الحكيم في ذكرى ميلادها.

حصلت آثار الحكيم على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية من كلية الآداب بجامعة عين شمس، وعملت بعد التخرج في مجال العلاقات العامة، ونالت شهرة كبيرة منذ حقبة الثمانينيات بعد اكتشافها على يد الفنان سمير غانم.

ومن أشهر أفلامها "النمر والأنثى"، و"طائر على الطريق"، و"الحب فوق هضبة الهرم"، و"بطل من ورق".

كرست "الحكيم" مجهودها أكثر للدراما التلفزيونية، ولها في ذلك بصمات عديدة، مثل "زيزينيا"، و"ليالي الحلمية"، و"الفرار من الحب"، و"قناديل البحر".

جاء فيلمها "الحب فوق هضبة الهرم" في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصري،ة حسب استفتاء النقاد عام 1996.

وفي عام 2008 خرجت لتعلن اعتزالها الفن بشكل نهائي، مشيرة إلى أن مثلها الأعلى هي الفنانة الراحلة شادية التي أعلنت الاعتزال في أوجع شهرتها.

ودفع رفضها لمشاهد بعينها البعض لأن يطلق عليها  صفة الـ"معقدة"، وهو ما ردت عليه قائلة  "نعم أنا معقدة بكرامتي".

وذكرت الراقصة دينا في حوار سابق لها مع الإعلامية سالي عبدالسلام في برنامج "المتوحشة"، أنها لا تحب آثار الحكيم على الإطلاق، وأن الخلاف بينهما بدأ منذ عام 2003، حين نشبت أزمة أثناء تصوير مشاهد مسلسل "فريسكا"، بسبب رفض آثار الحكيم، للملابس التي ارتدتها دينا في المسلسل.

وتجدد الخلاف عام 2014، حينما دعت "آثار" رجال مصر إلى اتخاذ موقف من برنامج "الراقصة" الذي تشارك دينا في لجنة التحكيم به، وقالت إن دينا أحد الأسباب وراء اعتزالها الفن بسبب ملابسها الساخنة.

تزوجت آثار الحكيم المرة الأولى من مجدي جودت عام 1987، وكانت في تلك الفترة من أهم النجمات على الساحة، وأنجبت أبناءها الثلاثة "عمر"، و"علي"، و"عبد الرحمن"، وكانت تعطي أغلب وقتها للأسرة قبل أن تصبح نجمة.

عاشت "الحكيم" في بداية حياتها في شقة إيجار بسيطة، قبل أن تنتقل إلى شقة في حي المهندسين، ولكنها فوجئت بتطليقها غيايبًا وبشكل مفاجئ، ثم واجهت سلسلة من المشاكل حيث حرّك الزوج الأسبق دعوى قضائية لضم أولاده لحضانته، وبالفعل حُرمت من أبنائها لمدة عامين قبل أن يتزوج الأب بأخرى ويعود الأبناء مجددًا لها.

وكانت الزيجة الثانية لـ"الحكيم" من الإعلامي ياسر كمال خليل، والذي كان على علاقة طيبة بأبنائها، وكانت هذه الزيجة سببًا في مطالبة الأب مجددًا بأبنائه، وذلك في دعوى أقامها عام 2006، وهذه المرة قام بحرمانها من رؤيتهم، قبل تسوية الأمر لاحقًا بعد سلسلة من المشاكل والخلافات.