كتب: يسرا محمود -
01:46 ص | الخميس 07 مايو 2020
"دفاعا عن العانس".. ذلك هو اسم المقال الذي دونه الدكتور خالد منتصر بجريدة "الوطن"، مهاجمنا خلال إطلاق ما وصفه بالمجتمع الذكوري، كلمة "عانس" على الفتيات دون الرجال، للضغط عليهن نفسيا، لعدم تمكنهن من الاحتماء ب"ظل راجل".
قدم "منتصر" خلال مقاله، تعريفات وصفها ب"الحقيقية" لمعنى العنوسة، وتشمل النقاط التالية:
1 - العانس هي فتاة لم تقنع بما يصلها من طلبات الزواج، ورفضت أن تكون المفعول به في الارتباط.
2 - هي قوة كامنة انتفى لديها عوز الاتكاء على حنجورية ذكورية.
3 - العانس هي من حطمت وهمْ الذكورة المرسوم بالقلم في شكل شارب على وجه الذكر، وأدركت أن الشارب الذكورى ما هو إلا بضع شعرات، وهو مكون هرموني يمكنها إتيان مثله إذا تغاضت عن نمص شفتها.
4 - هي من نصبت نفسها «لجنة اختبار» لتقرّر بنفسها من يصلح من الذكور لنيل درجة النجاح في الشراكة معها.
5 - هي التي لم تفترسها غريزة الجنس لتقايض بها على عقلها وإرادتها في قبول ذكر.
6 - هي الناجية من سوق الجواري، حيث يبتاع الرجال ما لذّ لهم من أكوام النهود، وأقفاص الشفاه، وقناطير الأفخاذ، وأكياس المساحيق.
7 - العنوسة لا تعني «مرور القطار»، بل هي حكمة الانتظار من أجل شرف الاختيار.