كتب: يسرا محمود -
04:19 م | الثلاثاء 05 مايو 2020
إعداد مائدة السحور يقع على عاتق ربات البيوت، على مدار شهر رمضان، وسط تساؤلات عن السنن المتبعة له، والتوقيت المناسب لتحضيره.
وقال الدكتور يسري عزام، أحد علماء الأزهر وإمام بوزارة الأوقاف، إن "تأخير السحور" من أبرز السنن التي يفعلها المسلمون طوال شهر رمضان، من خلال تناول الطعام في الثلث الأخير من الليل، لإمداد الجسم بما يساعده على تحمل مشقة الصيام منذ فجر اليوم، وحتى سماع أذان المغرب، وبذلك يكون الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويحصل المسلم على البركة في عمله وعباداته.
وأضاف عزام، لـ"هن"، أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تطرقت إلى هذه السنة، ومنها: "تسحروا فإن في السحور بركة"، و"لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور"، كما حكى الصحابي زيد بن ثابت: "تسحرنا مع رسول الله، ثم قام إلى الصلاة، فقلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية".