مع تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وحصده عشرات الآلاف من الأرواح حول العالم، يعاني البعض من آثار نفسية سلبية جراء التأثر بسماع أخبار تزايد عدد وفيات وإصابات كورونا، ومع حلول شهر رمضان المعظم، يجد البعض نفسه أكثر ارتياحا، بينما البعض الآخر يصير أكثر عصبية.

ويقول الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، إن ممارسة الشعائر والطقوس الرمضانية تسهم في تحسين الحالة النفسية للأفراد، خاصة إن كانت مرتبطة بذكريات إيجابية في الماضي.

وأشار "الشامي" إلى أن حالة العصبية التي يظهر عليها البعض أثناء الصيام طبيعية، خاصة لو كان من المدخنين، وهذا له علاقة بنقص نسبة النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم يوميًا، أو الشخص المعتاد على المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والنسكافيه.

ووجه "الشامي" نصيحة للمدخنين بضرورة استغلال الشهر في محاولة الإقلاع عن التدخين لأنها عادة سيئة وضارة على المستويين العضوي والنفسي.