"كنا زي أي اثنين بيحبوا بعض أوي وارتبطوا، ولما عاشوا مع بعض وجدوا حاجات في الحياة كده لما نخش فيها نلاقينا صعب نكمل"، هكذا كشفت الفنانة سهير رمزي، قصة زواجها من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، خلال حوارها في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، من تقديم المخرجة إيناس الدغيدي، على شاشة "القاهرة والناس".

ويرصد "هُن" علاقة الفنانة سهير رمزي، والفنان فاروق الفيشاوي، خلال السطور التالية.

مفاجأة هزت الوسط الفني عقب طلاق الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي، ليتزوج الفنانة سهير رمزي، بعد علاقة حب جمعت بينهما في الأفلام السينمائية، وأشيع وقتها أنه كان يخون زوجته الفنانة سمية الألفي، لكنه رد وقتها قائلاً: ''لم أخن سمية، وعلاقتي بسهير كانت زواجا شرعيا على سنة الله ورسوله، وأنكرت علاقتي بها في البداية ثم اعترفت بها''.

وشكل فاروق الفيشاوي، مع سهير رمزي، خلال فترة زواجهما، ثنائيا فنيا قدم مجموعة من الأعمال منها فيلم "الخادم"، أنتج عام 1990، وشارك في بطولته بجوار سهير وفاروق، الفنانين فريد شوقي ومحمود ياسين، وأخرجه أحمد يحيى.

لم يُكتب لهذة الزيجة الاستمرار، فالانفصال كان سيد الموقف، وقالت "سهير" خلال حديثها في"شيخ الحارة والجريئة": "والله موضوع الانفصال في كل زيجاتي لم يكن بسبب الخيانة، أكيد اتخانت بس مكنتش أعرف، انفصلت عن كل أزواجي السابقين بأسباب غير مرتبطة مطلقًا بالخيانة"، موضحة أنها كانت تتمنى أن تّمسك على أي من أزواجها السابقين خيانة واحدة ليكون لديها عذر عندما تتركه.

وأضافت سهير رمزي: "لما آجي انفصل عن أي من أزواجي كنت أطبطب عليه وأقوله يا حبيبي إحنا حلوين أوي لحد كده، وكل واحد يروح لحاله".

ونفت الفنانة سهير رمزي، أن يكون انفصالها عن "الفيشاوي" بسبب الإدمان أو الخيانة، موضحة أن ما تردد حول هذا الأمر لا أساس له من الصحة.