رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"30 يوم في المطبخ".. ربات البيوت في حيرة: ملحقناش نطلع منه بقالنا شهرين

كتب: سما سعيد -

09:36 ص | الجمعة 24 أبريل 2020

معركة ربات البيوت بالمطبخ في رمضان

المنزل هو المأمن والأمان للكثيرين منا ويبقى طعم البيوت بروايح الأطعمة التي تحضرها الست المصرية سواء كانت "أم أو أخت أو ابنة"، ومع بداية حظر التجوال الجزئي وجلوس الكثير من الرجال للعمل بالمنزل تنفيذا لخطة رئاسة الوزراء بتقليص عدد العاملين في القطاعات العامة والخاصة جعلت المطابخ في كل بيت أشبه بساحة المعركة التي لا تهدأ ولا تعلن هدنة مؤقتة.

"بناتي بيساعدوني".. نادية: موزعاهم على شيفتات طول اليوم

نادية أم لـ 6 أبناء، 3 أولاد و3 بنات جميعهم في مراحل وظيفية وتعليمية مختلفة مع بدأ الحظر وأصبح المنزل "حسب وصفها" بالمعسكر، وطلبات البيت مبتنتهيشحظها السعيد ان لديها بنات قامت بعمل تنظيم وقت الطبخ والتنظيف بينهم بالتراضي، "لو واحدة طبخت النهاردة اختها هتطبخ بكرة" ومع بداية الشهر الكريم قالت: "الشيفتات هتقل طبعا وهما وجبتين، فطار وسحور وغسيل المواعين على الثالثة منهن"، وتابعت: "الاولاد متعاونين الحقيقة، بس برضه البنت بنت لازم يوقفوا في المطبخ عشان يتعلموا والصراحة مش مخليني محتاجة اعمل حاجة"

"عروسة 6 شهور".. سمر خزنت لرمضان من شهر

سمر. ا عروس لم يمر على زواجها 6 أشهر لكن بعد الأحداث التي مرت بها منذ بداية الحظر وجلوس زوجها في المنزل أغلب الوقت والذي كان يعمل بأحد البنوك قالت: "الشهرين اللي فاتوا اتعلمت حاجات كتير منها تنظيم الوقت والتخزين اللي مكنتش أعرف عنه حاجة وده هيساعدني كتير في رمضان"، وتابعت: "ساعدني زوجي في تخزين طلبات البيت وخليت كل حاجة على التحضير من خضروات منظفة ولحوم متتبلة جاهزة على التحضير".

وعن وقفة المطبخ قالت: "تعودت، الأمر مرهق في الأول بس بالتعود كله بيمشي وخصوصا إن لسه مفيش أطفال".

"يوم عند أمي ويوم عند أمه".. نهى تجد الحل الأمثل للهروب من المطبخ

نهى ام لـ طفلين بالمرحلة الابتدائية سكنها بجانب أسرتها جعلتها تفكر بالتخلص من حيرة طبخ كل يوم في شهر رمضان، "كفاية المدة اللي فاتت مكنتش بخرج من المطبخ" هكذا بدأت حديثها لهن موضحة انها هتتخذ فترة رمضان بين بيت عائلتها وعائلة زوجها لتخفيف الضغط عليها خصوصا ان "جوزها طلباته كتير" على حد قولها، وشجعها الأمر بترحيب اسرتهم على شرط مساعدة "حماتها ومامتها في المطبخ"

تجهيزات رمضان في كل بيت علي قدم وساق ولاكن السيدات المصريات اجمعن على تحملهم الصعاب في تلك الفترة خصوصا وان بعضهن رفضن طلب أكلات من خارج المنزل خوفا على صحة أولادهم، قائلات: "عمرنا فداهم، نعيش ونطبخ ويعيشوا وياكلوا من ايدينا"