ساعات معدودة على حلول أول ليلة بشهر رمضان الكريم، وسط تساؤلات عما إذا كانت صلاة التراويح سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أم أن عمر بن الخطاب أول من طبقها على المسلمين.

وبدورها، أكدت دار الإفتاء المصرية، في الفتوى رقم "3007"، عبر موقعها الرسمي، إن صلاة التراويح في رمضان سنةٌ مؤكدة، موضحة أن النبي كان يصليها خلال الشهر الكريم.

وأوضحت "الإفتاء"، إن عمر بن الخطاب من سَنَ تجميع الناس على القيام في رمضان في جميع الليالي، وهو من حدد كيفية صلاتها، ممثلة في عشرين ركعةً مِن غير الوتر، وثلاث وعشرين ركعة بالوتر.

وأشارت الإفتاء، إلى أن ما سنه الخليفة عمر معتمَد في المذاهب الفقهية الأربعة، وتابعت الدار: "ومَن زاد على عدد الركعات فلا حرج عليه، ومَن نقص عنها فلا حرج عليه، إلا أن ذلك يُعَدُّ قيامَ ليلٍ، وليس سنةَ التراويح".