تركت فتاة هاتفيها المحمولين لدى صاحب محل تصليح هواتف في الكويت، بغرض تصليحهما، ولكن أحيانا يكون الواقع أكثر غرابة من القصص الخيالية، فالأمر لم يقف عند تصليح الموبايل ولكن تعرضت الفتاة لاغتصاب من صاحب المحل.

بسبب حظر التجوال المفروض، وقرارات إغلاق المحلات التجارية والمحافظة على المسافة الاجتماعية ومنع الخروج إلا للضرورة القصوى، أغلق محل تصليح الهواتف، فاضطرت الفتاة للتواصل مع صاحب المحل عبر الهاتف الشخصي بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.

طلب منها صاحب المحل أن تأتي إلى منزله ليسلمها الهواتف نظرا لفرض حظر التجوال وإغلاق المحال التجارية، وتروي الفتاة وفق تحقيقات الشرطة، إنه بمجرد وصولها إلى البيت طلب منها صاحب المحل الصعود إلى الدور الأول.

وبحسب التحقيقات صعدت الفتاة إلى صاحب المحل لتجده منتظرها أمام الباب، ولكنه كممها وأدخلها عنوة إلى البيت ثم أخذ يتحسس جسدها حتى فقدت الوعي، وانتهى بها المطاف باغتصابها.

بعد الواقعة ذهبت الفتاة إلى قسم الشرطة وحررت محضرا بما حدث، وتكثف الشرطة من جهودها في البحث عن الجاني، لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاهه.