كان ولا يزال من أهم شعراء العامية في مصر، ألف على مدار حياته دواوين شعرية كثيرة، فضلًا عن كتابته عدة أغانٍ لعدد من أشهر المطربين العرب، حصل على جائزة الدولة التقديرية لعام 2001، فكان بذلك أول شاعر عاميّ يفوز بهذه الجائزة، هو الخال، عبدالرحمن الابنودي.

ويتزامن اليوم 21 إبريل، ذكرى رحيل الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، ويقدم "هُن"، قصته مع الإعلامية نهال كمال، خلال السطور التالية.

كشفت الإعلامية نهال كمال، خلال استضافتها في برنامج "معكم"، مع الإعلامية "منى الشاذلي"، قصتها مع الشاعر الراحل، والتي وصفتها بكونها حالة استثنائية خاصة هما أبطالها.

"لقينا بعض، لو مكنتش اتجوزت الأبنودي مكنتش اتجوزت غيره"، بهذه العبارة بدأت الإعلامية سرد قصتها مع الأبنودي من جهتها، رغم فارق السن الكبير الذي وصل لحوالي 20 عامًا، وتابعت، "هو الوحيد اللي كان ممكن يفهمني ويستوعبني، كان شخصية محبة للحياة وإيقاعه سريع، وأنا هادية".

نهال كمال: كنا حالة استثنائية وخاصة ونجحنا مع بعض

وأضافت "كمال" خلال حديثها، "دايما فرق السن بيعمل مشاكل، لكننا قدرنا نتغلب عليه ونجحنا مع بعض".

وعن تفاصيل تقدمه لزواجها، قالت: "حاجة مكانتش على البال ولا على الخاطر، جتلى صدمة، قعدت أسبوع بتكلم مع نفسي، عرض عليا الزواج في التليفون، كان صديق من نوع خاص، اللي بحكيله وبلجأله، قولت لازم أعيد كل حساباتي، قولت ليه لا هو راجل فيه شهامة ورجولة، بحس أن فيه حاجات حلوة كتيرة".

وأضافت الإعلامية، أن عبدالرحمن الأبنودي قدم لها مهرا غير تقليديا أيضًا وهو عبارة عن "أغنيتين" وهما "قبل النهاردة، وطبعا أحباب" للفنانة وردة".