رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

الطيب وشروق.. تفاصيل أول خطوبة أونلاين في الأقصر بسبب كورونا

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير -

11:51 م | الثلاثاء 14 أبريل 2020

جانب من قراءة الفاتحة والخطوبة

لم تمنعه جائحة كورونا المنتشرة في البلاد حاليًا، وما تلاها من إجراءات اتخذتها الدولة المتخذة لمواجهتها، من إتمام خطبته على ابنة عمه وعدم تأجيلها لإشعار آخر، فدفعه تفكيره لإعلان الخطبة بل وتبادل المباركات والتهاني و"الزغاريد" عبر فيديو تطبيق "ماسنچر".

"الطيب الطاهر"، ابن مدينة القرنة، غرب الأقصر، وخطيبته الشابة شروق المقيمة بالقاهرة، كانا يخططان لقراءة الفاتحة وإقامة حفل خطوبتهما في إحدى قاعات الأفراح، لكن فرض حظر التجوال بالبلاد جاء بما لا تشتهيه أنفسهما، فبات إقامة حفل الخطوبة صعب جدًا، إلا أن العروسين أصرا على إقامة الخطوبة حتى لو اتجها للعالم الافتراضي عبر "الفيديو ماسنچر".

"الطاهر" يروي كواليس أول خطوبة "أونلاين" قائلاً إنه أبلغ خطيبته بصدور قرار بحظر التجوال في جميع أنحاء الجمهورية ويسري يوميًا من الليل أي وقت إقامة حفلات الزفاف والخطوبة وهو ما يجعل إقامة خطوبتهما أمرًا صعب التحقيق.

وكشف العريس لـ"الوطن"، أنه خطرت في بالهما فكرة قراءة الفاتحة والخطوبة "أونلاين" في بيت العائلة الكبير بالقرنة عبر خاصية الفيديو كول في تطبيق "messenger" بدلاً من تأجيلها، خاصةً أنها ستسهل على العديد من أصدقائهما وأقاربهما مشاركتهما تلك اللحظات في ظل بعد المسافة بين القاهرة والأقصر.

وأضاف: "اتفقنا على إقامة الخطوبة واقتصر الحضور على أسرتينا فقط، مع دعوة الأصدقاء وباقي الأقارب لمشاهدة حفل الخطوبة عبر الماسنچر وتبادلنا التهاني والمباركات واستقبلنا العديد من "الزغاريد" فرحًا بالخطوة التي انتظرناها كثيرًا".

وأشار العريس، إلى أن تلك الخطوة أصبح يفكر فيها عدد كبير من الشباب فلا أحد يعلم متى ستنتهي تلك الإجراءات التي تتخذها الدولة تجاه مكافحة انتشار فيروس كورونا حتى يقرروا بعدها إقامة حفلات الخطوبة لديهم، فهي لا تتعارض مع حظر التجوال وتوفر المعاناة التي ستقع على كاهل الراغبين في الحضور والمشاركة من مسافات بعيدة.

يذكر أن التدابير والإجراءات الاحترازية التي تم فرضها لمواجهة فيروس كورونا ألقت بتأثيرها الكبير على العادات والتقاليد في مصر، من بينها حفلات الزفاف والخطوبة التي توقفت، ومراسم العزاء التي اقتصرت على المقابر والعائلة المقربة دون إقامة سرادقات.