رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

"بكرة الساعة 6".. متى تنتهي أزمة كورونا في عيون الأطفال؟

كتب: آية أشرف -

06:00 ص | الإثنين 06 أبريل 2020

كورونا في عيون الأطفال

أحلامهم وردية، لم يشغل بالهم سوى الألعاب والتنزهات، أقصى مشكلاتهم درس الرياضيات، أو عدم إيجاد مقلمة بلون حقيبة الدراسة، فبين ليلة والأخرى أصبحوا أسرى لمنازلهم، لا خروج ولا زيارات أو تنزهات أو حتى تجمعات عائلية، بعدما أصبح العالم أسيرا لفيروس كورونا المتفشي، فبات الحجر المنزلي هو الحل الأنسب والأضمن لمكافحة العدوى. 

هكذا يعيش الأطفال، أيامهم الحالية، وهم لا يدركون معنى الفيروس، وخطورته، معتقدين أن الخطر الوحيد الناجم عنه هو عدم خروجهم من المنازل، ليبدأوا بالسؤال متضررين: "متى ينتهي فيروس كورونا؟".

انتهاء الأزمة بعيون الأطفال، سؤال طُرح على إحدى المجموعات الخاصة بالأمهات، لمعرفة آراء أطفالهن حول الأزمة الحالية. 

فقت إحداهن: "ابني 4 سنين بيقولي كورونا هتخلص يوم عيد ميلادي الشهر الجاي عشان نعمل حفلة ونخرج"، وتابعت أخرى: "ابني 5 سنين بيقول كورونا هتخلص بكرة الساعة 6".

وتابعت إحدى الأمهات، نقلا عن طفلتها 4 سنوات: "كورونا هتخلص بليل وإحنا نايمين، وهنصحى نروح لتيتة".

وأضافت الأخيرة: "بنتي بتقولي الشتاء الجاي، وابني بيقول لما يجي رمضان".

كيف تتعاملين مع طفلك بشأن كورونا

بحسب موقع إذاعة "دابليو جي إن إس" الأمريكية، أوضحت الأخصائية في شؤون الأطفال بريتني نوبل، أنه على الآباء معرفة طريقة الحديث الصحيحة مع أطفالهم بشأن وباء كورونا، من أجل تهدئة مخاوفهم وطمأنتهم.

وقدمت نوبل 5 نصائح رئيسية يمكن من خلالها التواصل الجيد مع الأطفال بشأن كورونا وهي:

1- الهدوء: حماية الصغار مسؤولية الكبار، لذلك على الآباء الحرص على سلامة أطفالهم وبث الشعور بالأمان وعدم الخوف من كورونا في نفوسهم.

وتؤكد نوبل أهمية فهم أن الأطفال يلتقطون الإشارات من الآباء والأصدقاء والعائلة، فهم يراقبون كيف يستجيب الأشخاص من حولهم لأخبار كورونا، لذلك يجب الحفاظ على الهدوء والطمأنينة.

2- التواصل المستمر، حيث تنصح نوبل بأهمية تخصيص وقت معين للجلوس مع الطفل والحديث عن فيروس كورونا، والاستماع لأسئلتهم ومحاولة الإجابة عليها، لأنه كلما زاد الغموض لديهم من المرض زاد قلقهم.

3- الصراحة، فليس من العيب مصارحة الأطفال وكشف الحقائق حول الأشياء، وهو ما ينطبق على وباء كورونا، إلا أنه من الضروري معرفة الطريقة الصحيحة لإيصال المعلومة بأسلوب يناسب أعمارهم.

4- الحد من مشاهدتهم وسائل الإعلام، فجميع وسائل الإعلام في الوقت الحالي لا حديث لها إلا عن كورونا، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك تؤكد نوبل أنه من المفيد الحد منها بالنسبة للأطفال لحمايتهم من القلق والتوتر والخوف.

5- محاربة كورونا، حيث تنصح نوبل بأهمية إدماج الأطفال في عملية الوقاية من كورونا، عن طريق تعليمهم كيفية حماية أنفسهم وغيرهم، منخلال تعليمهم طريقة غسل اليدين بالماء والصابون، وكيفية تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال.