يبدأ طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم، الاختبار التجريبى الذى أعلن الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم الفنى، تفاصيله، منها أنه ليس شرطا أن يجري الدخول على الامتحان مع بدء توقيته مباشرة، توقيت الامتحان، يبدأ العد من وقت فتح الامتحان، وليس الوقت المحدد فى جدول الامتحان الذى جرى الإعلان عنه، وليس من المصلحة دخول جميع الطلاب على الشبكة مرة واحدة، لأن الامتحانات لا تعقد على شبكة المدرسة.

منذ إعلان تفاصيل الامتحان التجريبى لطلاب الصف الأول الثانوي، بدأت تساؤلات أمهات طلبة الصف الأول الثانوي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها كيفية شحن الخط بالتابلت، وغيرها من الأسئلة، خوفا على أبنائهن.

استعدادات الأمهات لاختبار طلبة الأول الثانوي

قبل ساعات من بداية الاختبار التجريبي، مخاوف وتساؤلات صاحبت ندى رأفت، والدة طالبة بالصف الأول الثانوي، بعد عدم قدرتها على تشغيل الشريحة وهو ما أصابها بالقلق، متابعة أثناء حديثها لـ"هُن"، "عايزة أعرف أيه البديل في حالة أن الشريحة فضلت لحد بكرة ما اشتغلتش".

تحاول "ندى"، طمأنة ابنتها من الاختبار، وذلك بتقليل مخاوفها، "بقول لبنتي أن ده امتحان تجريبي، لقياس مدى قدرة الطلبة في التعامل مع التابلت".

مخاوف من الاختبار، صاحبت شيرين حمدي، والدة طالب بالصف الأول الثانوي، من نوعية الأسئلة، خاصة أنها المرة الأولى التي يتم التعامل فيها مع التابلت كما ذكرت، "وطبعا الخوف من النت، لأنه تقيل جدا، أو الامتحان يقفل بدون تسجيل الإجابات".

استعدادات مختلفة اتبعتها "شيرين" مع ابنها، بدأت بطمأنته من الاختبار، "اتكلمت مع ابني وقولت له أن الامتحان تجريبي مهم أنه ميخفش من أى شيء، ممكن يحصل وسمعته فويس دكتور طارق من صفحته الرسمية، إنه قال كده بنفسه لأن الوزارة عملته تجريبي، علشان تشوف المشاكل الممكن نقابلها وتتفادها في امتحان آخر العام، وفي نفس الوقت قلت له وأنت كمان تقيم نفسك في أسلوب الأسئلة من حيث المقالي والاختيار من متعدد، وتشوف تقسيم وقتك في الامتحان".

وكان الشكل الثانى من أشكال الاستعداد للامتحان، الاستيقاظ مبكرًا لأداء الاختبار، "هنصحى من بدرى شوية، لأن معانا وقت ندخل فيه على منصة الامتحان من 8 إلى 10".