"أنا بعتذر لكي، أنا عارف أن أنا غلطان سامحيني يا ست البنات"، لافتة تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي بمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، وأكدوا أن اللافتة جري تعليقها على أحد أعمدة الإنارة بطريق أبو رجيله.

واستقبل بعض المتابعين اللافتة باستهجان شديد، خاصة مع الظروف التي يعشها العالم كله من انتشار فيروس كورونا، بينما وصفه أخرون بأنه الحب في زمن الكورونا، في وقت الحظر، وراح متابعين إلى إعلان عن هدايا لـ"ست الحبايب" وحبيبها منها جهاز تكييف وأخر بنفقات المأذون.

وتعجب أحد المتابعين من التعليقات فقال: "الناس كلها هاجمتها وقالوا كلام كتير عليها، شيء محن، واللي يقول هيافه، واللي يقول مش وقته خالص، طب ليه كل ده".

فقال فتحي البحراوي: "أنا شايف الموضوع من منظور تاني خالص وكمان شايف أن ده مكسب من مكاسب الكورونا عاد للناس شعور الإحساس وتم ميلاده مره أخرى على يد الكورونا زي ما رجعت حاجات كتيره زي ذكر الله وانتظار الأخرة وكمان لمه الأسرة وقله الشجار والخناق وهبد ورزع التكاتك".

"سامحيه يا ست البنات وكتب كتابكم ببلاش" هكذا علق عدنان الشرقاوي، أحد المتابعين على الصورة وطلب من رواد التواصل الاجتماعي أن ينشروا ما قاله حتى يصل إلي الحبيبين عرضه، قائلا: "العرض ده مش بيتكرر كتير على  فكرة، بنضحي علشان الحب"، واختتم بهشتاج "بنضحي علشان الحب، والحب في زمن الحظر، وست البنات بقت ترند".

وجاء عرض آخر لصاحب اللافتة من أحد المتابعين قائلا "الكل عمال يتريق عليهم بس إحنا شايفينه أبو الرجال وعلشان خاطر أبو الرجال وست البنات عملنا هديه صغيره مقدمه لهم وصالحيه بقا يا ست البنات".

وعرضت شركة تكييف علي صاحب اللافتة  وذكرت: "عشان خاطر الراجل الطيب ده وست البنات يارب يكونوا اتصلحوا ويدخلوا الفرح على بلقاس كلها، لكم تكيف بارد ساخن بلازما ديجتال هدية، شرط قسيمة الجواز".