رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بعد كورونا.. "هوس الماميز" بالنظافة: "حتى المحفظة بغسلها"

كتب: ندى علي -

03:02 ص | الأربعاء 01 أبريل 2020

هوس الأمهات بالنظافة

في ظل انتشار "فيروس كورونا المستجد" كوفيد 19، أثار ذلك ذعر كل الأمهات، خوفا على صحة وسلامة أبناءهن، من الإصابة بالعدوى، فتفاعلت كل أم مع ذلك بطريقتها الخاصة.

نشرت هيام أسامة، 31 عامًا، من مدينة الإسكندرية، لديها "حمزة" 6 سنوات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لمشتريات مغسولة بالماء والصابون، ذلك لتنظيفها وتعقيمها من أي ميكروبات.

بدأت "هيام" حديثها لـ"هن" قائلة: "كل حاجة وأي حاجة بتيجي من بره، بتتغسل والأكياس بتترمي، وفي كيس قماش للطلبات، بيتغسل بكلور لو حد نزل يجيب حاجة، كل الخضار بيتغسل بخل، بنظف الشقة كل يومين بكلور مخفف، بالنسبة الصح اللي هي لتر مياه على 20 سم كلور، الأطباق بتتغسل بسائل الأطباق وعليه خل هدوم جوزي بتتغسل يوميا أول ما يجي من الشغل الكوتشي بيترش بكلور هو والمفاتيح والمحفظة وبنضف الموبايل بكحول وبغسل الكفر السليكون بتاعه ده أول ما يجي من بره على طول بيدخل ياخد الدوش بتاعه يوميا أول ما يجي من بره، علمت ابني ينضف أيده ويغسلها ديما".

وتقضى "هيام" وقت الحظر داخل المطبخ واللعب مع طفلها ومشاهدة الأفلام، متابعة: "بنقضي الحظر زي كل امهات مصر أغلب الوقت في المطبخ، بنعمل لقمه القاضي وجيلي ودانيت وكيك، بنلعب كورة بنتفرج على أفلام، وممكن ناشيونال جيوجرافيك، مقسمين الوقت عشان الملل، زرعنا بسلة وجزر بنلون، وأوقات معينة بنلعب بالتاب، ومش كل اليوم عشان الضرر بتاعه".

لم يأتى تفكير السيدة الثلاثينية في تنظيف كل مستلزمات المنزل إلا بعد موقف معين: "أخر مره كنت في السوبر ماركت، اللي بيعبى البضاعة كح، وحط أيده علي بقه، وهو بيكح، وابتدي يمسك الحاجة عادي، ومن ساعتها وأنا مرعوبة، وبعدين من الأخبار والمتابعة، عرفت أن ممكن الفيروس يتنقل من المنتجات بتاعت السوبر ماركت، ومن ساعتها وأي حاجه تدخل البيت، تتغسل حتي لو إزازة مياه".

تأخذ "هيام" حذرها أثناء تسوقها وشراء مستلزمات المنزل، "أنا نزلت مرتين بس من أول الفيروس ما دخل مصر، نزلت مره واحدة أجيب حاجه الشهر، ولو احتاجت السوبر ماركت عقمت العربية بالكحول، وملبستش جوانتي بس، لبست كمامة عشان الزحمة، وفعلا كانت زحمة جدا، وكنت حاطه الكحول في العربية بتاعت التسوق، وبطهر أيدي كل ما افتكر، ومش بمد أيدي على أي حاجة، مش عيزاها اللي ببقي عايزاه بس بمد ايدي واخده، عشان مينقلش الفيروس من مكان لمكان، ولما بروح كل حاجة بتدخل الحمام تتغسل، وتتنشف كويس وأحطها في الدواليب، وأرمي كل الكياس بتاعت السوبر ماركت، وكده أضمن إننا في أمان، هدومي كلها بتكون في الحمام، وبتتغسل في الغسالة".