كتب: ندى نور -
11:45 م | الإثنين 30 مارس 2020
يصاب بعض الأطفال اثناء فترة العزل المنزلي بالعديد من المشكلات النفسية، والتي تصيبهم على المدى الطويل وذلك بسبب التباعد الاجتماعى الذى يسبب مجموعة من الاضطرابات النفسية والتغيرات التي تظهر على الأطفال منها كما ذكرتها صحيفة هافينجتون بوست الأمريكية.
سيتراجع الأطفال أكثر من البالغين، وكلما كان الطفل أصغر سنا، كلما كان من المرجح أن يكون الانحدار أكبر في سلوكياته.
تتراجع شهية الطفل وغالبا ما يكون ذلك أول علامات تنبه الوالدين.
ويجب أن يراقب الوالدان التغييرات في عادات الأكل لدى الأطفال، بما في ذلك فقدان الشهية أو الأكل الإضافي.
وغالباً ما يكون هذا واضحا لدى الأطفال الأكبر سنا والمراهقين.
اضطرابات النوم شائعة في الأوقات الصعبة، لذلك قد يعاني الأطفال من الأرق أو الكوابيس، أو الاستيقاظ في الليل بشكل متكرر.
من السلوكيات التي تدل على التغيرات المزاجية نوبات الغضب، والبكاء المفاجىء، والتهيج، فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة، العزلة عن الآخرين.
قد يعبر الأطفال والمراهقون عن قلقهم بشأن صحتهم أو صحة الآخرين والمستقبل وحتى الموت. وغالباً ما تزيد أسئلتهم التي يسعون من خلالها إلى الاطمئنان وتهدئة مخاوفهم وقلقلهم الداخلي.
عندما يشعر الأطفال بالخوف تزيد رغبتهم في الالتصاق بالوالدين، حيث يوفرون لهم الشعور بالأمان.
يمكن أن تنعكس الاضطرابات النفسية على شكل آلام وشكوى جسدية لدى الأطفال، مثل الشعور بالصداع وآلام المعدة وقلة النشاط، ورغم أن هذه الشكاوى قد تكون حقيقية، إلا أنها ليست ذات منشأ عضوى.
من ضمن الاضطرابات التي تظهر على الطفل قلة التركيز وصعوبة التحصيل الدراسى.
قد يبدأ الأطفال في إظهار مستويات أعلى من السلوكيات العدوانية، أو مخالفة التعليمات أو الدخول في مزيد من الجدل مع أفراد الأسرة، وهذا أمر متوقع مع اضطرارهم للبقاء في المنزل طوال الوقت.