كتب: هن -
05:22 ص | الخميس 26 مارس 2020
بدأت الفن كمطربة وقررت الدراسة فالتحقت بمعهد التمثيل لمدة عامين، وبعدها في عام 1944 شاركت لأول مرة في فيلم "ابنتي"، وفي العام نفسه قدمت "نور الدين والبحارة الثلاثة وعنتر وعبلة"، قبل أن يقدمها المخرج هنري بركات في فيلم "هذا ما جناه أبي" في عام 1945، اشتهرت بضحكاتها المميزة، مميزات عدة جعلتها تنفرد وسط زميلاتها، مثلت دور الخادمة في معظم الأفلام السينمائية، هي الفنانة وداد حمدي.
ويتزامن اليوم 26 مارس، ذكرى وفاة الفنانة وداد حمدي، ويقدم "هن" ملامح من حياتها على الصعيد الفني والشخصي.
رغم تعدد زيجات وداد حمدي، فتزوجت للمرة الأولى من مدير تصوير يدعى عبدالعزيز.
شائعات عدة لحقتها هى والفنان صلاح قابيل، والتي أفادت بزواجهما لمدة شهر، والتي نفاها نجله عمرو، عقب وفاتها، إذ تعجب الجميع يوم مقتلها من أعين الجميع التي لاحقته، والذي كشف عنها خلال اللقاءات التلفزيونية، "فوجئت بانتشار شائعة زواج والدي من الفنانة وداد حمدى منذ وفاتها".
وأشار "عمرو" إلى أن والده كان زميلا فقط للفنانة، ولم يتزوجها على الإطلاق، لافتا إلى أن شقيقها نفى هذه الشائعة أكثر من مرة، مؤكدا أن هذه الشائعة انتشرت بعد وفاة الفنان صلاح قابيل.
في السادس والعشرين من مارس، عام 1994، وجدت الفنانة وداد حمدي مقتولة، بعدما أقدم على قتلها الريجيسير متى باسيلوس، وطعنها بالسكين بغرض السرقة.
كانت القصة قد بدأت فور تلقيها اتصالا من باسيلوس، يخبرها بأن هناك دورا لها رغم تخطيها عامها السبعين، وتم الاتفاق على موعد اللقاء، ليقرر قتلها مقابل السرقة، وطعنها 35 طعنة في جسدها، وعقب وفاتها لم يجد سوى 270 جنيها وعلبة مجوهرات فارغة، وقد اعترف الجاني بأنه كان ينوي قتل الفنان أحمد زكي ويسرا، وسهير رمزي، وفقا لتصريحات له.